حَدَّثَتْنِي حَلِيمَةُ بِنْتُ أَبِي ذُؤَيْبٍ السَّعْدِيَّةُ ، مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرِ بْنِ هَوَازِنَ ، وَهِيَ أُمُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّتِي أَرْضَعَتْهُ وَفَصَلَتْهُ ، قَالَتْ : " أَصَابَتْنَا سَنَةٌ لَمْ تُبْقِ لَنَا شَيْئًا ، فَخَرَجْنَا فِي نِسْوَةٍ مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ إِلَى مَكَّةَ نَلْتَمِسُ الرُّضَعَاءَ ، قَالَتْ : فَلَمَّا قَدِمْنَا مَكَّةَ لَمْ يَبْقَ مِنَّا امْرَأَةٌ إِلَّا عُرِضَ عَلَيْهَا نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَأْبَاهُ وَتَكْرَهُهُ ، وَذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ لَا أَبَ لَهُ ، وَكَانَتِ الظُّؤُرَاتُ إِنَّمَا يَرْجُونَ الْخَيْرَ مِنَ الْآبَاءِ ، وَكَانَتِ الْمَرْأَةُ تَقُولُ : مَا أَصْنَعُ بِهَذَا ؟ مَا عَسَى أَنْ تَصْنَعَ بِي أُمُّهُ ؟ فَيَكْرَهْنَهُ ، قَالَتْ : فَعُرِضَ عَلَيَّ
حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْهَاشِمِيُّ ، قَالُوا : ثنا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَشِّيُّ ، ثنا أَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ ، ثنا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَامِرِيُّ ، ح ، وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثنا ابْنُ الْأَصْبَهَانِيِّ ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ ، ح ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ، ثنا مَسْرُوقُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ ، وَالْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ ، قَالَا : ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، قَالُوا : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ جَهْمِ بْنِ أَبِي الْجَهْمِ ، مَوْلَى الْحَارِثِ بْنِ حَاطِبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، قَالَ : حَدَّثَتْنِي حَلِيمَةُ بِنْتُ أَبِي ذُؤَيْبٍ السَّعْدِيَّةُ ، مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرِ بْنِ هَوَازِنَ ، وَهِيَ أُمُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الَّتِي أَرْضَعَتْهُ وَفَصَلَتْهُ ، قَالَتْ : أَصَابَتْنَا سَنَةٌ لَمْ تُبْقِ لَنَا شَيْئًا ، فَخَرَجْنَا فِي نِسْوَةٍ مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ إِلَى مَكَّةَ نَلْتَمِسُ الرُّضَعَاءَ ، قَالَتْ : فَلَمَّا قَدِمْنَا مَكَّةَ لَمْ يَبْقَ مِنَّا امْرَأَةٌ إِلَّا عُرِضَ عَلَيْهَا نَبِيُّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَتَأْبَاهُ وَتَكْرَهُهُ ، وَذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ لَا أَبَ لَهُ ، وَكَانَتِ الظُّؤُرَاتُ إِنَّمَا يَرْجُونَ الْخَيْرَ مِنَ الْآبَاءِ ، وَكَانَتِ الْمَرْأَةُ تَقُولُ : مَا أَصْنَعُ بِهَذَا ؟ مَا عَسَى أَنْ تَصْنَعَ بِي أُمُّهُ ؟ فَيَكْرَهْنَهُ ، قَالَتْ : فَعُرِضَ عَلَيَّ ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ