وَلَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهِدَ إِلَيَّ عَهْدًا وَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ اتَّبَعْتُهُ ، قَالَ : " أَمَا إِنَّكَ لَعَلَّكَ أَنْ تُدْرِكَ أَمْوَالًا تُقَسَّمُ بَيْنَ أَقْوَامٍ ، وَإِنَّمَا يَكْفِيكَ خَادِمٌ ، وَمَرْكَبٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَأَدْرَكْتُ فَجَمَعْتُ "
حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، ثنا أَبُو الرَّبِيعِ ، ثنا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ سَهْمٍ ، رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ ، قَالَ : نَزَلْتُ عَلَى أَبِي هَاشِمِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ ، وَهُوَ طَعِينٌ ، فَأَتَاهُ مُعَاوِيَةُ يَعُودُهُ ، فَبَكَى أَبُو هَاشِمٍ ، فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ : مَا يُبْكِيكَ ؟ أَيْ خَالِ ، أَوَجَعٌ يُشْئِزُكَ ، أَوْ حِرْصٌ عَلَى الدُّنْيَا فَقَدْ ذَهَبَ صَفْوُهَا ، فَقَالَ عَلَى كُلٍّ لَا وَلَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَهِدَ إِلَيَّ عَهْدًا وَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ اتَّبَعْتُهُ ، قَالَ : أَمَا إِنَّكَ لَعَلَّكَ أَنْ تُدْرِكَ أَمْوَالًا تُقَسَّمُ بَيْنَ أَقْوَامٍ ، وَإِنَّمَا يَكْفِيكَ خَادِمٌ ، وَمَرْكَبٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَأَدْرَكْتُ فَجَمَعْتُ وَرَوَاهُ الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ مِنْ دُونِ سَمُرَةَ