سَمِعْتُ كَرْدَمَ بْنَ قَيْسٍ ، يَقُولُ : خَرَجْتُ أَنَا وَابْنُ عَمٍّ لِي يُقَالُ لَهُ ثَعْلَبَةُ فِي يَوْمٍ حَارٍّ وَعَلَيَّ حِذَاءٌ , وَلَا حِذَاءَ عَلَيْهِ , فَقَالَ لِي : أَعْطِنِي نَعْلَيْكَ , فَقُلْتُ : لَا , إِلَّا أَنْ تُزَوِّجَنِي بِنْتَكَ , قَالَ : أَعْطِنِي , فَقَدْ زَوَّجْتُكَهَا فَلَمَّا انْصَرَفْنَا بَعَثَ إِلَيَّ بِنَعْلَيَّ وَقَالَ : لَا زَوْجَةَ لَكَ عِنْدِي , فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ : " دَعْهَا , فَلَا خَيْرَ لَكَ فِيهَا " فَقُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، إِنِّي نَذَرْتُ لَأَنْحَرَنَّ ذَوْدًا مِنْ ذَوْدِي بِمَكَانِ كَذَا وَكَذَا ، فَقَالَ : " أَعْلَى عِيدٍ مِنْ عِيدَاتِ الْجَاهِلِيَّةِ , أَوْ عَلَى قَطِيعَةِ رَحِمٍ , أَوْ مَا لَا تَمْلِكُ ؟ " ، فَقُلْتُ : لَا ، فَقَالَ : " أَوْفِ بِنَذْرِكَ " ثُمَّ قَالَ : " لَا نَذْرَ فِي قَطِيعَةِ رَحِمٍ , أَوْ فِيمَا لَا يُمْلَكُ "
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : سَمِعْتُ كَرْدَمَ بْنَ قَيْسٍ ، يَقُولُ : خَرَجْتُ أَنَا وَابْنُ عَمٍّ لِي يُقَالُ لَهُ ثَعْلَبَةُ فِي يَوْمٍ حَارٍّ وَعَلَيَّ حِذَاءٌ , وَلَا حِذَاءَ عَلَيْهِ , فَقَالَ لِي : أَعْطِنِي نَعْلَيْكَ , فَقُلْتُ : لَا , إِلَّا أَنْ تُزَوِّجَنِي بِنْتَكَ , قَالَ : أَعْطِنِي , فَقَدْ زَوَّجْتُكَهَا فَلَمَّا انْصَرَفْنَا بَعَثَ إِلَيَّ بِنَعْلَيَّ وَقَالَ : لَا زَوْجَةَ لَكَ عِنْدِي , فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَقَالَ : دَعْهَا , فَلَا خَيْرَ لَكَ فِيهَا فَقُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، إِنِّي نَذَرْتُ لَأَنْحَرَنَّ ذَوْدًا مِنْ ذَوْدِي بِمَكَانِ كَذَا وَكَذَا ، فَقَالَ : أَعْلَى عِيدٍ مِنْ عِيدَاتِ الْجَاهِلِيَّةِ , أَوْ عَلَى قَطِيعَةِ رَحِمٍ , أَوْ مَا لَا تَمْلِكُ ؟ ، فَقُلْتُ : لَا ، فَقَالَ : أَوْفِ بِنَذْرِكَ ثُمَّ قَالَ : لَا نَذْرَ فِي قَطِيعَةِ رَحِمٍ , أَوْ فِيمَا لَا يُمْلَكُ