عَنْ ذِي مِخْمَرٍ ابْنِ أَخِي النَّجَاشِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " تُصَالِحُونَ الرُّومَ عَشْرَ سِنِينَ صُلْحًا آمِنًا يُوفُونَ سَنَتَيْنِ وَيَغْدِرُونَ فِي الثَّالِثَةِ أَوْ : يُوفُونَ أَرْبَعَ سِنِينَ وَيَغْدِرُونَ فِي الْخَامِسَةِ فَيَنْزِلُ جَيْشٌ مِنْكُمْ فِي حَدِيقَتِهِمْ فَتَغْزُونَ أَنْتُمْ وَهُمْ عَدُوًّا مِنْ وَرَائِكُمْ وَوَرَائِهِمْ " ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ ، وَقَالَ فِيهِ : " فَيُكْرِمُ اللَّهُ تِلْكَ الْعِصَابَةَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَيُسْتَشْهَدُونَ ، فَيَأْتُونَ مَلِكَهُمْ فَيَقُولُونَ : كُفِينَا حَرْبَ الْعَرَبِ وَبَأْسَهُمْ ، فَمَاذَا تَنْتَظِرُونَ ؟ فَيَجْمَعُ لَكُمْ حَمْلَ امْرَأَةٍ ، ثُمَّ يَأْتِيكُمْ تَحْتَ ثَمَانِينَ غَايَةً تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا "
حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي إِسْمَاعِيلَ الْمُؤَدِّبُ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو السَّيْبَانِيِّ ، عَنْ ذِي مِخْمَرٍ ابْنِ أَخِي النَّجَاشِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : تُصَالِحُونَ الرُّومَ عَشْرَ سِنِينَ صُلْحًا آمِنًا يُوفُونَ سَنَتَيْنِ وَيَغْدِرُونَ فِي الثَّالِثَةِ أَوْ : يُوفُونَ أَرْبَعَ سِنِينَ وَيَغْدِرُونَ فِي الْخَامِسَةِ فَيَنْزِلُ جَيْشٌ مِنْكُمْ فِي حَدِيقَتِهِمْ فَتَغْزُونَ أَنْتُمْ وَهُمْ عَدُوًّا مِنْ وَرَائِكُمْ وَوَرَائِهِمْ ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ ، وَقَالَ فِيهِ : فَيُكْرِمُ اللَّهُ تِلْكَ الْعِصَابَةَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَيُسْتَشْهَدُونَ ، فَيَأْتُونَ مَلِكَهُمْ فَيَقُولُونَ : كُفِينَا حَرْبَ الْعَرَبِ وَبَأْسَهُمْ ، فَمَاذَا تَنْتَظِرُونَ ؟ فَيَجْمَعُ لَكُمْ حَمْلَ امْرَأَةٍ ، ثُمَّ يَأْتِيكُمْ تَحْتَ ثَمَانِينَ غَايَةً تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا قَالَ أَبُو عَلِيٍّ : يَعْنِي تَحْمَلُ امْرَأَةٌ تِسْعَةَ أَشْهُرٍ قَدْرَ مَا تَضَعُ وَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ ، عَنْ ذِي مِخْبَرٍ ابْنِ أَخِي النَّجَاشِيِّ ، مِثْلَهُ