أَنَّ عُثْمَانَ ، حَدَّثَهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " كُلُّ شَيْءٍ يَفْضُلُ عَنِ ابْنِ آدَمَ مِنْ جَلْفِ الْخُبْزِ وَثَوْبٍ يُوَارِي سَوْءَتَهُ وَبَيْتٍ يُكِنِّهُ وَمَا سِوَى ذَلِكَ فَهُوَ حِسَابٌ يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " فَقِيلَ لِحُمْرَانَ : وَمَا لَكَ لَا تَعْمَلُ بِهَذَا الْحَدِيثِ ؟ وَكَانَ حَسَنُ اللِّبَاسِ فَقَالَ : إِنَّ الدُّنْيَا تَقَاعَدَتْ بِي
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثَنَا مُسْلِمٌ ، قَالَا : ثَنَا حُرَيْثُ بْنُ السَّائِبِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي الْحَسَنُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي حُمْرَانُ بْنُ أَبَانَ ، أَنَّ عُثْمَانَ ، حَدَّثَهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : كُلُّ شَيْءٍ يَفْضُلُ عَنِ ابْنِ آدَمَ مِنْ جَلْفِ الْخُبْزِ وَثَوْبٍ يُوَارِي سَوْءَتَهُ وَبَيْتٍ يُكِنِّهُ وَمَا سِوَى ذَلِكَ فَهُوَ حِسَابٌ يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقِيلَ لِحُمْرَانَ : وَمَا لَكَ لَا تَعْمَلُ بِهَذَا الْحَدِيثِ ؟ وَكَانَ حَسَنُ اللِّبَاسِ فَقَالَ : إِنَّ الدُّنْيَا تَقَاعَدَتْ بِي لَفْظُ مُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، تَفَرَّدَ بِهِ حُرَيْثٌ ، عَنِ الْحَسَنِ
سوءته: السَّوْأَةُ : في الأصل الفَرْج والعورة، ثم نُقِل إلى كُلّ ما يُسْتَحْيا منه إذا ظَهَر من قول أو فعل
يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ
أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ
أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَح
مُسْلِمٌ
حُرَيْثُ بْنُ السَّائِبِ
الْحَسَنُ
حُمْرَانُ بْنُ أَبَانَ
عُثْمَانَ
أحاديث أخرى متعلقة
