عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنَ النَّارِ فَيَصِيرُ عَلَى أَعْلَى الصِّرَاطِ ، فَيَنْظُرُ إِلَى شَجَرَةٍ فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، بِتِلْكَ الرَّحْمَةِ الَّتِي أَخْرَجَتْنِي مِنَ النَّارِ إِلَّا مَا قَرَّبْتَنِي مِنَ الشَّجَرَةِ ، فَيَقُولُ : لَعَلَّ تَسْأَلُ غَيْرَهَا ، فَيَقُولُ : لَا قَالَ : فَيُقَرَّبُ مِنْهَا ، فَلَا يَزَالُ يَسْأَلُ أَنْ يُقَرَّبَ مِنْ مَوْضِعٍ إِلَى مَوْضِعٍ ، فَيَقُولُ : يَا ابْنَ آدَمَ ، مَا يَصْرِينِي مِنْكَ ، ادْخُلِ الْجَنَّةَ ، وَسَلْ مِنْ خَيْرَاتِ الْجَنَّةِ ، قَالَ : فَيُعْطَى مَا لَوْ نَزَلَ عَلَيْهِ أَهْلُ الْحَوْضِ لَوَسِعَهُمْ مَا عِنْدَهُ مِنْ طَعَامٍ وَفُرُشٍ وَخَدَمٍ "
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، ثنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ بَشَّارٍ الْفَابَزَانِيُّ مَوْلَى قُرَيْشٍ ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، ثنا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ سَعِيدٍ يَعْنِي ابْنَ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنَ النَّارِ فَيَصِيرُ عَلَى أَعْلَى الصِّرَاطِ ، فَيَنْظُرُ إِلَى شَجَرَةٍ فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، بِتِلْكَ الرَّحْمَةِ الَّتِي أَخْرَجَتْنِي مِنَ النَّارِ إِلَّا مَا قَرَّبْتَنِي مِنَ الشَّجَرَةِ ، فَيَقُولُ : لَعَلَّ تَسْأَلُ غَيْرَهَا ، فَيَقُولُ : لَا قَالَ : فَيُقَرَّبُ مِنْهَا ، فَلَا يَزَالُ يَسْأَلُ أَنْ يُقَرَّبَ مِنْ مَوْضِعٍ إِلَى مَوْضِعٍ ، فَيَقُولُ : يَا ابْنَ آدَمَ ، مَا يَصْرِينِي مِنْكَ ، ادْخُلِ الْجَنَّةَ ، وَسَلْ مِنْ خَيْرَاتِ الْجَنَّةِ ، قَالَ : فَيُعْطَى مَا لَوْ نَزَلَ عَلَيْهِ أَهْلُ الْحَوْضِ لَوَسِعَهُمْ مَا عِنْدَهُ مِنْ طَعَامٍ وَفُرُشٍ وَخَدَمٍ