سَمِعْتُ رُوَيْمًا يَقُولُ : " الصَّبْرُ تَرْكُ الشَّكْوَى ، وَالرِّضَاءُ اسْتِلْذَاذَ الْبَلْوَى ، وَالْيَقِينُ الْمُشَاهَدَةُ ، وَالتَّوَكُّلُ إِسْقَاطُ رُؤْيَةِ الْوَسَائِطِ ، وَالتَّعَلُّقُ بِأَعْلَى الْوَثَائِقِ ، وَالْأُنْسُ أَنْ تَسْتَوْحِشَ مَنْ سِوَى مَحْبُوبِكَ ، وَسُئِلَ عَنِ الْمَحَبَّةِ ، فَقَالَ : الْمُوَافَقَةُ فِي جَمِيعِ الْأَحْوَالِ وَأَنْشَدَ : {
} وَلَوْ قُلْتَ لِي مُتْ مُتُّ سَمْعًا وَطَاعَةً {
}وَقُلْتُ لِدَاعِي الْمَوْتِ أَهْلًا وَمَرْحَبَا {
}وَقِيلَ لَهُ : كَيْفَ حَالُكَ ؟ فَقَالَ : كَيْفَ يَكُونُ حَالُ مَنْ دِينُهُ هَوَاهُ وَهِمَّتُهُ شَقَاؤُهُ لَيْسَ بِصَالِحٍ نَقِيٍّ وَلَا عَارِفٍ تَقِيٍّ "
وَفِيمَا كَتَبَ إِليَّ جَعْفَرٌ ، وَحَدَّثَنِي عَنْهُ ، مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : سَمِعْتُ رُوَيْمًا يَقُولُ : الصَّبْرُ تَرْكُ الشَّكْوَى ، وَالرِّضَاءُ اسْتِلْذَاذَ الْبَلْوَى ، وَالْيَقِينُ الْمُشَاهَدَةُ ، وَالتَّوَكُّلُ إِسْقَاطُ رُؤْيَةِ الْوَسَائِطِ ، وَالتَّعَلُّقُ بِأَعْلَى الْوَثَائِقِ ، وَالْأُنْسُ أَنْ تَسْتَوْحِشَ مَنْ سِوَى مَحْبُوبِكَ ، وَسُئِلَ عَنِ الْمَحَبَّةِ ، فَقَالَ : الْمُوَافَقَةُ فِي جَمِيعِ الْأَحْوَالِ وَأَنْشَدَ : وَلَوْ قُلْتَ لِي مُتْ مُتُّ سَمْعًا وَطَاعَةً وَقُلْتُ لِدَاعِي الْمَوْتِ أَهْلًا وَمَرْحَبَا وَقِيلَ لَهُ : كَيْفَ حَالُكَ ؟ فَقَالَ : كَيْفَ يَكُونُ حَالُ مَنْ دِينُهُ هَوَاهُ وَهِمَّتُهُ شَقَاؤُهُ لَيْسَ بِصَالِحٍ نَقِيٍّ وَلَا عَارِفٍ تَقِيٍّ قَالَ الشَّيْخُ : ذَكَرْنَا لِجَدِّهِ حَدِيثًا مُسْنِدًا لِمُوَافَقَةِ اسْمِهِ اسْمَهُ :