حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ التَّيْمِيُّ قَالَ : كَانَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ إِذَا تَلَا : {{ وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ }} قَالَ : أَشْهَدُ أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا فِيهِمَا آيَاتً تَدُلُّ عَلَيْكَ وَتَشْهَدُ لَكَ بِمَا وَصَفْتَ بِهِ نَفْسَكَ وَكُلٌّ يؤَدِّي عَنْكَ الْحِجَّةَ وَيُقِرَّ لَكَ بِالرُّبُوبِيَّةِ مَوْسُومًا بِآثَارِ قُدْرَتِكَ وَمَعَالِمِ تَدْبِيرِكَ كَالَّذِي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِخَلْقِكَ فَوَسَمْتَ الْقُلُوبَ مِنْ مَعْرِفَتِكَ مَا آنَسَهَا مِنْ وَحْشَةِ الْفِكْرِ وَكَفَاهَا رَجْمَ الِاحْتِجَابِ فَهِيَ عَلَى اعْتِرَافِهَا بِكَ شَاهِدَةٌ أَنَّكَ لَا تُحِيطُ بِكَ الصِّفَاتُ وَلَا تُدْرِكُكَ الْأَوْهَامُ وَأَنَّ حَظَّ الْمُتَفَكِّرِ فِيكَ الِاعْتِرَافُ بِكَ وَالتَّوْحِيدُ لَكَ
حَدَّثَنَا أَبِي ، ثنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبَانَ ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ التَّيْمِيُّ قَالَ : كَانَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ إِذَا تَلَا : {{ وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ }} قَالَ : أَشْهَدُ أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا فِيهِمَا آيَاتً تَدُلُّ عَلَيْكَ وَتَشْهَدُ لَكَ بِمَا وَصَفْتَ بِهِ نَفْسَكَ وَكُلٌّ يؤَدِّي عَنْكَ الْحِجَّةَ وَيُقِرَّ لَكَ بِالرُّبُوبِيَّةِ مَوْسُومًا بِآثَارِ قُدْرَتِكَ وَمَعَالِمِ تَدْبِيرِكَ كَالَّذِي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِخَلْقِكَ فَوَسَمْتَ الْقُلُوبَ مِنْ مَعْرِفَتِكَ مَا آنَسَهَا مِنْ وَحْشَةِ الْفِكْرِ وَكَفَاهَا رَجْمَ الِاحْتِجَابِ فَهِيَ عَلَى اعْتِرَافِهَا بِكَ شَاهِدَةٌ أَنَّكَ لَا تُحِيطُ بِكَ الصِّفَاتُ وَلَا تُدْرِكُكَ الْأَوْهَامُ وَأَنَّ حَظَّ الْمُتَفَكِّرِ فِيكَ الِاعْتِرَافُ بِكَ وَالتَّوْحِيدُ لَكَ