• 2047
  • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَةً فَضْلًا عَنْ كُتَّابِ النَّاسِ يَطُوفُونَ فِي الطَّرِيقِ وَيَبْتَغُونَ الذِّكْرَ فَإِذَا رَأَوْا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَنَادَوْا : إِلَى حَاجَتِكُمْ قَالَ : فَتَحُفُّهُمْ بِأَجْنِحَتِهِمْ إِلَى عَنَانِ السَّمَاءِ فَيَقُولُ اللَّهُ وَهُوُ أَعْلَمُ : مَا يَقُولُ عِبَادِي قَالُوا : يَحْمَدُونَكَ وَيُسَبِّحُونَكَ وَيُمَجِّدُونَكَ فَيَقُولُ : هَلْ رَأَوْنِي فَيَقُولُونَ : لَا فَيَقُولُ : كَيْفَ لَوْ رَأَوْنِي قَالُوا : لَوْ رَأَوْكَ كَانُوا أَشَدَّ لَكَ تَسْبِيحًا وَتَمْجِيدًا فَيَقُولُ : مَا يَسْأَلُونِي ؟ قَالُوا : يَسْأَلُونَكَ الْجَنَّةَ فَيَقُولُ : رَأَوْهَا فَيَقُولُونَ : لَا , فَيَقُولُ : كَيْفَ لَوْ رَأَوْهَا فَيَقُولُونَ : لَوْ رَأَوْهَا كَانُوا أَشَدَّ لَهَا طَلَبًا وَعَلَيْهَا حِرْصًا قَالَ : وَمِمَّ يَتَعَوَّذُونَ ؟ قَالُوا : يَتَعَوَّذُونَ مِنَ النَّارِ قَالَ : هَلْ رَأَوْهَا قَالُوا : لَا فَيَقُولُ : كَيْفَ لَوْ رَأَوْهَا فَيَقُولُونَ : لَوْ رَأَوْهَا كَانُوا أَشَدَّ مِنْهَا تَعَوُّذًا وَأَشَدُّ فِرَارًا فَيَقُولُ : أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ فَيَقُولُ الْمَلَكُ : فِيهِمْ فُلَانٌ لَيْسَ مِنْهُمْ إِنَّمَا جَاءَ لِحَاجَةٍ فَيَقُولُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : هُمُ السُّعَدَاءُ لَا يَشْقَى جَلِيسُهُمْ "

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ , ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ , ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ ، ح . وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمَقْدِسِيُّ , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ بْنِ عَامِرٍ ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْأَشْعَثِ , ثنا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ , عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ , عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَةً فَضْلًا عَنْ كُتَّابِ النَّاسِ يَطُوفُونَ فِي الطَّرِيقِ وَيَبْتَغُونَ الذِّكْرَ فَإِذَا رَأَوْا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَنَادَوْا : إِلَى حَاجَتِكُمْ قَالَ : فَتَحُفُّهُمْ بِأَجْنِحَتِهِمْ إِلَى عَنَانِ السَّمَاءِ فَيَقُولُ اللَّهُ وَهُوُ أَعْلَمُ : مَا يَقُولُ عِبَادِي قَالُوا : يَحْمَدُونَكَ وَيُسَبِّحُونَكَ وَيُمَجِّدُونَكَ فَيَقُولُ : هَلْ رَأَوْنِي فَيَقُولُونَ : لَا فَيَقُولُ : كَيْفَ لَوْ رَأَوْنِي قَالُوا : لَوْ رَأَوْكَ كَانُوا أَشَدَّ لَكَ تَسْبِيحًا وَتَمْجِيدًا فَيَقُولُ : مَا يَسْأَلُونِي ؟ قَالُوا : يَسْأَلُونَكَ الْجَنَّةَ فَيَقُولُ : رَأَوْهَا فَيَقُولُونَ : لَا , فَيَقُولُ : كَيْفَ لَوْ رَأَوْهَا فَيَقُولُونَ : لَوْ رَأَوْهَا كَانُوا أَشَدَّ لَهَا طَلَبًا وَعَلَيْهَا حِرْصًا قَالَ : وَمِمَّ يَتَعَوَّذُونَ ؟ قَالُوا : يَتَعَوَّذُونَ مِنَ النَّارِ قَالَ : هَلْ رَأَوْهَا قَالُوا : لَا فَيَقُولُ : كَيْفَ لَوْ رَأَوْهَا فَيَقُولُونَ : لَوْ رَأَوْهَا كَانُوا أَشَدَّ مِنْهَا تَعَوُّذًا وَأَشَدُّ فِرَارًا فَيَقُولُ : أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ فَيَقُولُ الْمَلَكُ : فِيهِمْ فُلَانٌ لَيْسَ مِنْهُمْ إِنَّمَا جَاءَ لِحَاجَةٍ فَيَقُولُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : هُمُ السُّعَدَاءُ لَا يَشْقَى جَلِيسُهُمْ هَذَا مِمَّا تَفَرَّدَ بِهِ الْأَعْمَشُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ وَهُوَ مِنْ عُيونِ حَدِيثِهِ وَمَشَاهِيرِهِ رَوَاهُ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ

    عنان: العنان : السحاب وما وراءه
    حرصا: الحرص : الرغبة الشديدة في الشيء والشَّرَه إليه
    يتعوذون: تعوذ : لجأ إلى الله وطلب التحصن والاعتصام والحماية والحفظ
    لِلَّهِ مَلَائِكَةً فَضْلًا عَنْ كُتَّابِ النَّاسِ يَطُوفُونَ فِي الطَّرِيقِ وَيَبْتَغُونَ الذِّكْرَ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات