عَنِ ابْنِ خَيْثَمٍ قَالَ : " كَانَ بِمَكَّةَ حَيٌّ يُقَالُ لَهُمُ الْعَمَالِيقُ ، فَأَحْدَثُوا فِيهَا أَحْدَاثًا ، فَنَفَاهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْهَا ، فَجَعَلَ يَقُودُهُمْ بِالْغَيْثِ ، وَيَسُوقُهُمْ بِالسَّنَةِ ، يَضَعُ الْغَيْثَ أَمَامَهُمْ فَيَذْهَبُونَ لِيَرْجِعُوا ، فَلَا يَجِدُونَ شَيْئًا فَيَتَّبِعُونَ الْغَيْثَ ، حَتَّى أَلْحَقُهُمُ اللَّهُ تَعَالَى بِمَسَاقِطِ رُؤُوسِ آبَائِهِمْ ، وَكَانُوا مِنْ حِمْيَرٍ ، ثُمَّ بَعَثَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ "
وَبِهِ قَالَ حَدَّثَنِي جَدِّي ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ ابْنِ خَيْثَمٍ قَالَ : كَانَ بِمَكَّةَ حَيٌّ يُقَالُ لَهُمُ الْعَمَالِيقُ ، فَأَحْدَثُوا فِيهَا أَحْدَاثًا ، فَنَفَاهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْهَا ، فَجَعَلَ يَقُودُهُمْ بِالْغَيْثِ ، وَيَسُوقُهُمْ بِالسَّنَةِ ، يَضَعُ الْغَيْثَ أَمَامَهُمْ فَيَذْهَبُونَ لِيَرْجِعُوا ، فَلَا يَجِدُونَ شَيْئًا فَيَتَّبِعُونَ الْغَيْثَ ، حَتَّى أَلْحَقُهُمُ اللَّهُ تَعَالَى بِمَسَاقِطِ رُؤُوسِ آبَائِهِمْ ، وَكَانُوا مِنْ حِمْيَرٍ ، ثُمَّ بَعَثَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ قَالَ الزَّنْجِيُّ : فَقُلْتُ لِابْنِ خَيْثَمٍ : وَمَا كَانَ الطُّوفَانُ ؟ قَالَ : الْمَوْتُ