• 2413
  • أَنَّ سُوَيْدَ بْنَ غَفَلَةَ دَخَلَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فِي إِمَارَتِهِ , فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , إِنِّي مَرَرْتُ بِنَفَرٍ يَذْكُرُونَ أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ بِغَيْرِ الَّذِي هُمَا أَهْلٌ لَهُ مِنَ الْإِسْلَامِ , فَنَهَضَ إِلَى الْمِنْبَرِ وَهُوَ قَابِضٌ عَلَى يَدِي فَقَالَ : " وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ , وَبَرَأَ النَّسَمَةَ , لَا يُحِبُّهُمَا إِلَّا مُؤْمِنٌ فَاضِلٌ , وَلَا يُبْغِضُهُمَا وَيُخَالِفُهُمَا إِلَّا شَقِيٌّ مَارِقٌ , فَحُبُّهُمَا قُرْبَةٌ , وَبُغْضُهُمَا مُرُوقٌ , مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَذْكُرُونَ أَخَوَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَوَزِيرَيْهِ , وَصَاحِبَيْهِ وَسَيِّدَيْ قُرَيْشٍ , وَأَبَوَيِ الْمُسْلِمِينَ ؟ ‍‍ فَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّنْ يَذْكُرُهُمَا , وَعَلَيْهِ مُعَاقِبٌ "

    حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ ، ثنا أَبُو صَالِحٍ الْفَرَّاءُ ، ثنا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ ، ثنا شُعْبَةُ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِي الزَّعْرَاءِ أَوْ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ أَنَّ سُوَيْدَ بْنَ غَفَلَةَ دَخَلَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فِي إِمَارَتِهِ , فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , إِنِّي مَرَرْتُ بِنَفَرٍ يَذْكُرُونَ أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ بِغَيْرِ الَّذِي هُمَا أَهْلٌ لَهُ مِنَ الْإِسْلَامِ , فَنَهَضَ إِلَى الْمِنْبَرِ وَهُوَ قَابِضٌ عَلَى يَدِي فَقَالَ : وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ , وَبَرَأَ النَّسَمَةَ , لَا يُحِبُّهُمَا إِلَّا مُؤْمِنٌ فَاضِلٌ , وَلَا يُبْغِضُهُمَا وَيُخَالِفُهُمَا إِلَّا شَقِيٌّ مَارِقٌ , فَحُبُّهُمَا قُرْبَةٌ , وَبُغْضُهُمَا مُرُوقٌ , مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَذْكُرُونَ أَخَوَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَوَزِيرَيْهِ , وَصَاحِبَيْهِ وَسَيِّدَيْ قُرَيْشٍ , وَأَبَوَيِ الْمُسْلِمِينَ ؟ ‍‍ فَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّنْ يَذْكُرُهُمَا , وَعَلَيْهِ مُعَاقِبٌ

    وبرأ النسمة: برأ النسمة : خلق وأبدع النفس من العدم
    وبغضهما: البغض : عكس الحب وهو الكُرْهُ والمقت
    مروق: مروق السهم من الرمية : اختراقه لها وخروجه من الجانب الآخر في سرعة
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات