Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215
أرشيف الإسلام - موسوعة الحديث - حديث () - حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حديث رقم: 9826
  • 2758
  • سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ ، يَقْرَأُ عَلَى ابْنِ الْحَسَنِ : " انْظُرْ يَا أَخِي أَنْ يَكُونَ ، أَمْرَكَ مَا بَيْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ التَّفَكُرُ فِي يَوْمِكَ الَّذِي مَضَى , فَمَا كَانَ مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ فَاسْتَقِمْ عَلَيْهَا , وَمَا كَانَ مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ فَانْزِعْ عَنْهَا , وَلَا تُعِدْ فِيهَا يَدَيْكَ , فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي أَتَسْتَكْمِلُ يَوْمَكَ أَمْ لَا ؟ وَإِنَّ التَّوْبَةَ مَبْسُوطَةٌ , وَتَرْكُ الذَّنْبِ أَيْسَرُ عَلَيْكَ مِنْ طَلَبِ التَّوْبَةِ , وَالتَّوْبَةُ النَّصُوحَةُ هِيَ النَّدَامَةُ الَّتِي لَا رَجْعَةَ فِيهَا , وَاتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ , إِذَا عَمِلْتَ ذَنْبًا فِي السِّرِّ فَتُبْ إِلَى اللَّهِ فِي السِّرِّ , وَإِذَا عَمِلْتَ فِي الْعَلَانِيَةِ فَتُبْ إِلَى اللَّهِ فِي الْعَلَانِيَةِ , وَلَا تَدَعْ ذَنْبًا يَرْكَبُ ذَنْبًا , وَأَكْثِرْ مِنَ الْبُكَاءِ مَا اسْتَطَعْتَ , وَالضَّحِكُ فَلَسْتَ مِنْهُ بِسَبِيلٍ , فَإِنَّكَ لَمْ تُخْلَقْ عَبَثًا , وَصِلْ رَحِمَكَ وَقَرَابَتَكَ وَجِيرَانَكَ وَإِخْوَانَكَ , ثُمَّ إِذَا رَحِمْتَ رَحِمْتَ مِسْكِينًا أَوْ يَتِيمًا أَوْ ضَعِيفًا , وَإِذَا هَمَمْتَ بِصَدَقَةٍ أَوْ بِبِرٍّ أَوْ بِعَمَلٍ صَالِحٍ فَعَجِّلْ مُضِيَّهُ مِنْ سَاعَتِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَحُولَ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ الشَّيْطَانُ , وَاعْمَلْ بِنِيَّةٍ , وَكُلْ بِنِيَّةٍ , وَاشْرَبْ بِنِيَّةٍ , وَلَا تَأْكُلْ وَحْدَكَ , وَلَا تَنَامَنَّ وَحْدَكَ , فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ , وَهُوَ مِنَ الِاثْنَيْنِ أَبْعَدُ , وَلَا تَأْكُلْ فِي ظُلْمَةٍ , فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْكُلُ فِي الظُّلْمَةِ , وَإِيَّاكَ وَالشُّحَّ , فَإِنَّ الشُّحَّ يُفْسِدُ عَلَيْكَ دِينَكَ , وَلَا تَعِدَنَّ أَحَدًا شَيْئًا فَتُخْلِفَهُ فَتَسْتَبْدِلَ بِالْمَوَدَّةِ بُغْضًا , وَإِيَّاكَ وَالشَّحْنَاءَ , فَإِنَّهُ لَا تُقْبَلُ تَوْبَةُ عَبْدٍ يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءٌ , وَإِيَّاكَ وَالْبَغْضَاءَ , فَإِنَّمَا هِيَ الْحَالِقَةُ , وَعَلَيْكَ بِالسَّلَامِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ يَخْرُجُ الْغِلُّ وَالْغِشُّ مِنْ قَلْبِكَ , وَعَلَيْكَ بِالْمُصَافَحَةِ تَكُنْ مَحْبُوبًا إِلَى النَّاسِ , وَلَا تَزَلْ عَلَى وَضُوءٍ تُحِبُّكَ الْحَفَظَةُ , وَإِنْ مُتَّ مُتَّ شَهِيدًا , وَادْنُ الْيَتِيمَ مِنْكَ , وَامْسَحْ بِرَأْسِهِ يُزَدْ فِي عُمُرِكَ , وَتَكُنْ رَفِيقَ نَبِيِّكَ , ارْحَمِ الصَّغِيرَ , وَوَقِّرِ الْكَبِيرَ تَلْحَقْ بِالصَّالِحِينَ , وَأَطْعِمْ طَعَامَكَ الْأَتْقِيَاءَ الصَّالِحِينَ , وَإِنْ كَانَ غَنِيًّا يُحِبَّكَ اللَّهُ , وَيُلْقِي مَحَبَّتَكَ عَلَى النَّاسِ , وَإِذَا لَبِسْتَ جَدِيدًا فَأَلْقِ خُلْقَانَكَ عَلَى عَارٍ يُمْحَ اسْمُكَ مِنَ الْبُخَلَاءِ , وَيُزَدْ فِي حَسَنَاتِكَ , وَيُنْقَصْ مِنْ سَيِّئَاتِكَ , وَلَا تُحِبَّ إِلَّا فِي اللَّهِ , وَلَا تُبْغِضْ إِلَّا فِي اللَّهِ , فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ كَانَ سِيمَاكَ سِيمَا الْمُنَافِقِينَ "

    حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، ثنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ ، ثنا مُبَارَكٌ أَبُو حَمَّادٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ ، يَقْرَأُ عَلَى ابْنِ الْحَسَنِ : انْظُرْ يَا أَخِي أَنْ يَكُونَ ، أَمْرَكَ مَا بَيْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ التَّفَكُرُ فِي يَوْمِكَ الَّذِي مَضَى , فَمَا كَانَ مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ فَاسْتَقِمْ عَلَيْهَا , وَمَا كَانَ مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ فَانْزِعْ عَنْهَا , وَلَا تُعِدْ فِيهَا يَدَيْكَ , فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي أَتَسْتَكْمِلُ يَوْمَكَ أَمْ لَا ؟ وَإِنَّ التَّوْبَةَ مَبْسُوطَةٌ , وَتَرْكُ الذَّنْبِ أَيْسَرُ عَلَيْكَ مِنْ طَلَبِ التَّوْبَةِ , وَالتَّوْبَةُ النَّصُوحَةُ هِيَ النَّدَامَةُ الَّتِي لَا رَجْعَةَ فِيهَا , وَاتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ , إِذَا عَمِلْتَ ذَنْبًا فِي السِّرِّ فَتُبْ إِلَى اللَّهِ فِي السِّرِّ , وَإِذَا عَمِلْتَ فِي الْعَلَانِيَةِ فَتُبْ إِلَى اللَّهِ فِي الْعَلَانِيَةِ , وَلَا تَدَعْ ذَنْبًا يَرْكَبُ ذَنْبًا , وَأَكْثِرْ مِنَ الْبُكَاءِ مَا اسْتَطَعْتَ , وَالضَّحِكُ فَلَسْتَ مِنْهُ بِسَبِيلٍ , فَإِنَّكَ لَمْ تُخْلَقْ عَبَثًا , وَصِلْ رَحِمَكَ وَقَرَابَتَكَ وَجِيرَانَكَ وَإِخْوَانَكَ , ثُمَّ إِذَا رَحِمْتَ رَحِمْتَ مِسْكِينًا أَوْ يَتِيمًا أَوْ ضَعِيفًا , وَإِذَا هَمَمْتَ بِصَدَقَةٍ أَوْ بِبِرٍّ أَوْ بِعَمَلٍ صَالِحٍ فَعَجِّلْ مُضِيَّهُ مِنْ سَاعَتِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَحُولَ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ الشَّيْطَانُ , وَاعْمَلْ بِنِيَّةٍ , وَكُلْ بِنِيَّةٍ , وَاشْرَبْ بِنِيَّةٍ , وَلَا تَأْكُلْ وَحْدَكَ , وَلَا تَنَامَنَّ وَحْدَكَ , فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ , وَهُوَ مِنَ الِاثْنَيْنِ أَبْعَدُ , وَلَا تَأْكُلْ فِي ظُلْمَةٍ , فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْكُلُ فِي الظُّلْمَةِ , وَإِيَّاكَ وَالشُّحَّ , فَإِنَّ الشُّحَّ يُفْسِدُ عَلَيْكَ دِينَكَ , وَلَا تَعِدَنَّ أَحَدًا شَيْئًا فَتُخْلِفَهُ فَتَسْتَبْدِلَ بِالْمَوَدَّةِ بُغْضًا , وَإِيَّاكَ وَالشَّحْنَاءَ , فَإِنَّهُ لَا تُقْبَلُ تَوْبَةُ عَبْدٍ يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءٌ , وَإِيَّاكَ وَالْبَغْضَاءَ , فَإِنَّمَا هِيَ الْحَالِقَةُ , وَعَلَيْكَ بِالسَّلَامِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ يَخْرُجُ الْغِلُّ وَالْغِشُّ مِنْ قَلْبِكَ , وَعَلَيْكَ بِالْمُصَافَحَةِ تَكُنْ مَحْبُوبًا إِلَى النَّاسِ , وَلَا تَزَلْ عَلَى وَضُوءٍ تُحِبُّكَ الْحَفَظَةُ , وَإِنْ مُتَّ مُتَّ شَهِيدًا , وَادْنُ الْيَتِيمَ مِنْكَ , وَامْسَحْ بِرَأْسِهِ يُزَدْ فِي عُمُرِكَ , وَتَكُنْ رَفِيقَ نَبِيِّكَ , ارْحَمِ الصَّغِيرَ , وَوَقِّرِ الْكَبِيرَ تَلْحَقْ بِالصَّالِحِينَ , وَأَطْعِمْ طَعَامَكَ الْأَتْقِيَاءَ الصَّالِحِينَ , وَإِنْ كَانَ غَنِيًّا يُحِبَّكَ اللَّهُ , وَيُلْقِي مَحَبَّتَكَ عَلَى النَّاسِ , وَإِذَا لَبِسْتَ جَدِيدًا فَأَلْقِ خُلْقَانَكَ عَلَى عَارٍ يُمْحَ اسْمُكَ مِنَ الْبُخَلَاءِ , وَيُزَدْ فِي حَسَنَاتِكَ , وَيُنْقَصْ مِنْ سَيِّئَاتِكَ , وَلَا تُحِبَّ إِلَّا فِي اللَّهِ , وَلَا تُبْغِضْ إِلَّا فِي اللَّهِ , فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ كَانَ سِيمَاكَ سِيمَا الْمُنَافِقِينَ

    والشح: الشح : أشد البخل والحرص على متاع الدنيا
    الشح: الشح : أشد البخل والحرص على متاع الدنيا
    شحناء: الشحناء : العداوة والبغضاء والضغينة
    خلقانك: الخلق : القديم البالي
    سيماك: السيما : العلامة أو الدليل
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات