كَانَ الرَّبِيعُ بْنُ بَرَّةَ يَقُولُ : نَصَبَ الْمُتَّقُونَ الْوَعِيدَ مِنَ اللَّهِ أَمَامَهُمْ فَنَظَرَتْ إِلَيْهِ قُلُوبُهُمْ بِتَصْدِيقٍ وَتَحْقِيقٍ ، فَهُمْ وَاللَّهِ فِي الدُّنْيَا مُنَغَّصُونَ وَوَقَفُوا ثَوَابَ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ خَلْفَ ذَلِكَ فَمَتَى سَمَتْ أَبْصَارُ الْقُلُوبِ إِلَى ثَوَابِ الْأَعْمَالِ تَشَوَّقَتِ الْقُلُوبُ وَارْتَاحَتْ إِلَى حُلُولِ ذَلِكَ ، فَهُمْ وَاللَّهِ إِلَى الْآخِرَةِ مُتَطَلِّعُونَ بَيْنَ وَعِيدٍ هَائٍلٍ وَوَعْدِ حَقٍّ صَادِقٍ ، فَلَا يَنْفَكُّونَ مِنْ خَوْفِ وَعِيدٍ إِلَّا رَجَعُوا إِلَى تَشَوُّقٍ مَوْعُودٍ ، فَهُمْ كَذَلِكَ وَعَلَى ذَلِكَ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ أَيْضًا مَذَابِيلُ فِي الْمَوْتِ جُعِلَتْ لَهُمُ الرَّاحَةُ ثُمَّ يَبْكِي
حَدَّثَنَا أَبِي ، ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبَانَ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُبَيْدٍ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ الْجُمَحِيُّ ، قَالَ : كَانَ الرَّبِيعُ بْنُ بَرَّةَ يَقُولُ : نَصَبَ الْمُتَّقُونَ الْوَعِيدَ مِنَ اللَّهِ أَمَامَهُمْ فَنَظَرَتْ إِلَيْهِ قُلُوبُهُمْ بِتَصْدِيقٍ وَتَحْقِيقٍ ، فَهُمْ وَاللَّهِ فِي الدُّنْيَا مُنَغَّصُونَ وَوَقَفُوا ثَوَابَ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ خَلْفَ ذَلِكَ فَمَتَى سَمَتْ أَبْصَارُ الْقُلُوبِ إِلَى ثَوَابِ الْأَعْمَالِ تَشَوَّقَتِ الْقُلُوبُ وَارْتَاحَتْ إِلَى حُلُولِ ذَلِكَ ، فَهُمْ وَاللَّهِ إِلَى الْآخِرَةِ مُتَطَلِّعُونَ بَيْنَ وَعِيدٍ هَائٍلٍ وَوَعْدِ حَقٍّ صَادِقٍ ، فَلَا يَنْفَكُّونَ مِنْ خَوْفِ وَعِيدٍ إِلَّا رَجَعُوا إِلَى تَشَوُّقٍ مَوْعُودٍ ، فَهُمْ كَذَلِكَ وَعَلَى ذَلِكَ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ أَيْضًا مَذَابِيلُ فِي الْمَوْتِ جُعِلَتْ لَهُمُ الرَّاحَةُ ثُمَّ يَبْكِي