عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : وَاللَّهِ لَقَدْ أَدْرَكْنَا أَقْوَامًا وَصَحِبْنَا طَوَائِفَ إِنْ كَانَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ لَيُمْسِي وَعِنْدَهُ مِنَ الطَّعَامِ مَا يَكْفِيهِ وَلَوْ شَاءَ لِأَكْلَهُ فَيَقُولُ : وَاللَّهِ لَا أَجْعَلُ هَذَا كُلَّهُ فِي بَطْنِي حَتَّى أَجْعَلَ بَعْضَهُ لِلَّهِ ، فَيتَصَدَّقُ بِبَعْضِهِ ، وَاللَّهِ لَقَدْ أَدْرَكْنَا أَقْوَامًا وَصَحِبْنَا طَوَائِفَ مَا كَانُوا يُبَالُونَ أَشْرَقَتِ الدُّنْيَا أَمْ غَرَبَتْ وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ لَهِيَ أَهْوَنُ عَلَيْهِمْ مِنَ التُّرَابِ الَّذِي يَمْشُونَ عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ ، ثَنَا سَيَّارٌ ، ثَنَا جَعْفَرٌ ، ثَنَا هِشَامٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : وَاللَّهِ لَقَدْ أَدْرَكْنَا أَقْوَامًا وَصَحِبْنَا طَوَائِفَ إِنْ كَانَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ لَيُمْسِي وَعِنْدَهُ مِنَ الطَّعَامِ مَا يَكْفِيهِ وَلَوْ شَاءَ لِأَكْلَهُ فَيَقُولُ : وَاللَّهِ لَا أَجْعَلُ هَذَا كُلَّهُ فِي بَطْنِي حَتَّى أَجْعَلَ بَعْضَهُ لِلَّهِ ، فَيتَصَدَّقُ بِبَعْضِهِ ، وَاللَّهِ لَقَدْ أَدْرَكْنَا أَقْوَامًا وَصَحِبْنَا طَوَائِفَ مَا كَانُوا يُبَالُونَ أَشْرَقَتِ الدُّنْيَا أَمْ غَرَبَتْ وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ لَهِيَ أَهْوَنُ عَلَيْهِمْ مِنَ التُّرَابِ الَّذِي يَمْشُونَ عَلَيْهِ