حَدَّثَنِي سَلْمٌ الْعَبَّادَانِيُّ ، قَالَ : قَدِمَ عَلَيْنَا مَرَّةً صَالِحٌ الْمُرِّيُّ ، وَعُتْبَةُ الْغُلَامُ ، وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ ، وَسَلْمٌ الْأُسْوَارِيُّ فَنَزَلُوا عَلَى السَّاحِلِ قَالَ : فَهَيَّأَتُ لَهُمْ ذَاتَ لَيْلَةٍ طَعَامًا فَدَعَوْتُهُمْ إِلَيْهِ فَجَاءُوا فَلَمَّا وَضَعْتُ الطَّعَامَ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ إِذَا قَائِلٌ يَقُولُ مِنْ بَعْضِ أُولَئِكَ الْمُطَوِّعَةِ وَهُوَ عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ مَارًّا رَافِعًا صَوْتَهُ يَقُولُ : {
} وَيُلْهِيكَ عَنْ دَارِ الْخُلُودِ مَطَاعِمٌ {
}وَلَذَّةُ نَفْسٍ غِبُّهَا غَيْرُ نَافِعِ {
}قَالَ : فَصَاحَ عُتْبَةُ صَيْحَةً فَسَقَطَ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ وَبَكَى الْقَوْمُ فَرَفَعْنَا الطَّعَامَ وَمَا ذَاقُوا وَاللَّهِ مِنْهُ لُقْمَةً
حَدَّثَنَا أَبِي ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَ : حُدِّثْتُ ، عَنْ مُحَمَّدِ ، حَدَّثَنِي رَوْحُ بْنُ سَلَمَةَ ، حَدَّثَنِي سَلْمٌ الْعَبَّادَانِيُّ ، قَالَ : قَدِمَ عَلَيْنَا مَرَّةً صَالِحٌ الْمُرِّيُّ ، وَعُتْبَةُ الْغُلَامُ ، وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ ، وَسَلْمٌ الْأُسْوَارِيُّ فَنَزَلُوا عَلَى السَّاحِلِ قَالَ : فَهَيَّأَتُ لَهُمْ ذَاتَ لَيْلَةٍ طَعَامًا فَدَعَوْتُهُمْ إِلَيْهِ فَجَاءُوا فَلَمَّا وَضَعْتُ الطَّعَامَ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ إِذَا قَائِلٌ يَقُولُ مِنْ بَعْضِ أُولَئِكَ الْمُطَوِّعَةِ وَهُوَ عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ مَارًّا رَافِعًا صَوْتَهُ يَقُولُ : وَيُلْهِيكَ عَنْ دَارِ الْخُلُودِ مَطَاعِمٌ وَلَذَّةُ نَفْسٍ غِبُّهَا غَيْرُ نَافِعِ قَالَ : فَصَاحَ عُتْبَةُ صَيْحَةً فَسَقَطَ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ وَبَكَى الْقَوْمُ فَرَفَعْنَا الطَّعَامَ وَمَا ذَاقُوا وَاللَّهِ مِنْهُ لُقْمَةً