عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : " جَاءَتِ امْرَأَةٌ تُرِيدُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ تَلْقَهُ فَجَلَسَتْ تَنْتَظِرُهُ حَتَّى جَاءَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ لِهَذِهِ الْمَرْأَةِ حَاجَةً ، قَالَ لَهَا : " مَا حَاجَتُكِ ؟ " قَالَتْ : إِنَّ أَبِي زَوَّجَنِي مِنِ ابْنِ أَخٍ لَهُ لِيَرْفَعَ خَسِيسَتَهُ فِيَّ وَلَمْ يَسْتَأْمِرْنِي فَهَلْ لِي فِي نَفْسِي أَمْرٌ ، قَالَ : نَعَمْ قَالَتْ : مَا كُنْتُ لِأَرُدَّ عَلَى أَبِي شَيْئًا صَنَعَهُ وَلَكِنْ أَحْبَبْتُ أَنْ تَعْلَمَ النِّسَاءُ لَهُنَّ فِي أَنْفُسِهِنَّ مُؤَامَرَةٌ أَمْ لَا "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَعْبَدٍ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُطَرِّفٍ ، ثَنَا أَبُو ظَفَرٍ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ كَهْمَسِ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : جَاءَتِ امْرَأَةٌ تُرِيدُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَلَمْ تَلْقَهُ فَجَلَسَتْ تَنْتَظِرُهُ حَتَّى جَاءَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ لِهَذِهِ الْمَرْأَةِ حَاجَةً ، قَالَ لَهَا : مَا حَاجَتُكِ ؟ قَالَتْ : إِنَّ أَبِي زَوَّجَنِي مِنِ ابْنِ أَخٍ لَهُ لِيَرْفَعَ خَسِيسَتَهُ فِيَّ وَلَمْ يَسْتَأْمِرْنِي فَهَلْ لِي فِي نَفْسِي أَمْرٌ ، قَالَ : نَعَمْ قَالَتْ : مَا كُنْتُ لِأَرُدَّ عَلَى أَبِي شَيْئًا صَنَعَهُ وَلَكِنْ أَحْبَبْتُ أَنْ تَعْلَمَ النِّسَاءُ لَهُنَّ فِي أَنْفُسِهِنَّ مُؤَامَرَةٌ أَمْ لَا