عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَمَّا كَلَّمَ اللَّهُ تَعَالَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنَ الطُّورِ كَلَّمَهُ بِغَيْرِ الْكَلَامِ الَّذِي كَلَّمَهُ بِهِ يَوْمَ نَادَاهُ ، فَقَالَ مُوسَى : يَا رَبِّ هَذَا كَلَامُكَ الَّذِي كَلَّمْتَنِي بِهِ ، قَالَ : يَا مُوسَى إِنَّمَا كَلَّمْتُكَ بِقُوَّةِ عَشَرَةِ آلَافِ لِسَانٍ وَلِي قُوَّةُ الْأَلْسِنَةِ كُلِّهَا ، فَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ قَالُوا لَهُ : صِفْ لَنَا كَلَامَ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : لَا أَسْتَطِيعُ أَلَمْ تَرَوا إِلَى أَصْوَاتِ الصَّوَاعِقِ تُقْبِلُ فِي أَجْلَى جَلَاءٍ يَسْمَعُونَهُ ، فَإِنَّهُ قَرِيبٌ مِنْهُ وَلَيْسَ بِهِ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا يُوسُفُ الْقَطَّانُ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عِيسَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَمَّا كَلَّمَ اللَّهُ تَعَالَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنَ الطُّورِ كَلَّمَهُ بِغَيْرِ الْكَلَامِ الَّذِي كَلَّمَهُ بِهِ يَوْمَ نَادَاهُ ، فَقَالَ مُوسَى : يَا رَبِّ هَذَا كَلَامُكَ الَّذِي كَلَّمْتَنِي بِهِ ، قَالَ : يَا مُوسَى إِنَّمَا كَلَّمْتُكَ بِقُوَّةِ عَشَرَةِ آلَافِ لِسَانٍ وَلِي قُوَّةُ الْأَلْسِنَةِ كُلِّهَا ، فَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ قَالُوا لَهُ : صِفْ لَنَا كَلَامَ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : لَا أَسْتَطِيعُ أَلَمْ تَرَوا إِلَى أَصْوَاتِ الصَّوَاعِقِ تُقْبِلُ فِي أَجْلَى جَلَاءٍ يَسْمَعُونَهُ ، فَإِنَّهُ قَرِيبٌ مِنْهُ وَلَيْسَ بِهِ هَذِهِ الْأَحَادِيثُ مِمَّا تَفَرَّدَ بِهَا الْفَضْلُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ وَلَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهِ ، وَمَا رَوَاهُ عَنْهُ أَبُو عَاصِمٍ الْعَبَّادَانِيُّ فَمِنْ مَفَارِيدِهِ عَنِ الْفَضْلِ ، وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُرِّيُّ بَصْرِيٌّ سَكَنَ عَبَّادَانَ وَفِيهِ وَفَى الْفَضْلِ ضَعْفٌ وَلِينٌ