سَمِعْتُ صَالِحًا الْمُرِّيَّ ، يَقُولُ : لِلْبُكَاءِ دَوَاعٍ بِالْفِكْرَةِ فِي الذُّنُوبِ ، فَإِنْ أَجَابَتْ عَلَى ذَلِكَ الْقُلُوبُ وَإِلَّا نَقَلْتَهَا إِلَى الْمَوْقِفِ وَتِلْكَ الشَّدَائِدِ وَالْأَهْوَالِ فَإِنْ أَجَابَتْ وَإِلَّا فَاعْرِضْ عَلَيْهَا التَّقَلُّبَ بَيْنَ أَطْبَاقِ النِّيرَانِ ، قَالَ : ثُمَّ بَكَى وَغُشِيَ عَلَيْهِ وَتَصَايَحَ النَّاسُ
حَدَّثَنَا أَبِي ، ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ صَالِحًا الْمُرِّيَّ ، يَقُولُ : لِلْبُكَاءِ دَوَاعٍ بِالْفِكْرَةِ فِي الذُّنُوبِ ، فَإِنْ أَجَابَتْ عَلَى ذَلِكَ الْقُلُوبُ وَإِلَّا نَقَلْتَهَا إِلَى الْمَوْقِفِ وَتِلْكَ الشَّدَائِدِ وَالْأَهْوَالِ فَإِنْ أَجَابَتْ وَإِلَّا فَاعْرِضْ عَلَيْهَا التَّقَلُّبَ بَيْنَ أَطْبَاقِ النِّيرَانِ ، قَالَ : ثُمَّ بَكَى وَغُشِيَ عَلَيْهِ وَتَصَايَحَ النَّاسُ