سَمِعْتُ حَبِيبًا ، يَقُولُ : أَتَانَا سَائِلٌ وَقَدْ عَجَنَتْ عَمْرَةُ وَذَهَبَتْ تَجِيءُ بِنَارٍ تَخْبِزُهُ فَقُلْتُ لِلسَّائِلِ : خُذِ الْعَجِينَ ، قَالَ : فَاحْتَمَلَهُ فَجَاءَتْ عَمْرَةُ فَقَالَتْ : أَيْنَ الْعَجِينُ ؟ فَقُلْتُ : ذَهَبُوا يَخْبِزُونَهُ ، فَلَمَّا أَكْثَرَتْ عَلَيَّ أَخْبَرْتُهَا فَقَالَتْ : سُبْحَانَ اللَّهِ لَا بُدَّ لَنَا مِنْ شَيْءٍ نَأْكُلُهُ قَالَ : فَإِذَا رَجُلٌ قَدْ جَاءَ بِحَفْنَةٍ عَظِيمَةٍ مَمْلُوءَةٍ خُبْزًا وَلَحْمًا فَقَالَتْ عَمْرَةُ : مَا أَسْرَعَ مَا رَدُّوهُ عَلَيْكَ قَدْ خَبَزُوهُ وَجَعَلُوا مَعَهُ لَحْمًا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، قَالَ : أُخْبِرْتُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيِّ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ حَبِيبًا ، يَقُولُ : أَتَانَا سَائِلٌ وَقَدْ عَجَنَتْ عَمْرَةُ وَذَهَبَتْ تَجِيءُ بِنَارٍ تَخْبِزُهُ فَقُلْتُ لِلسَّائِلِ : خُذِ الْعَجِينَ ، قَالَ : فَاحْتَمَلَهُ فَجَاءَتْ عَمْرَةُ فَقَالَتْ : أَيْنَ الْعَجِينُ ؟ فَقُلْتُ : ذَهَبُوا يَخْبِزُونَهُ ، فَلَمَّا أَكْثَرَتْ عَلَيَّ أَخْبَرْتُهَا فَقَالَتْ : سُبْحَانَ اللَّهِ لَا بُدَّ لَنَا مِنْ شَيْءٍ نَأْكُلُهُ قَالَ : فَإِذَا رَجُلٌ قَدْ جَاءَ بِحَفْنَةٍ عَظِيمَةٍ مَمْلُوءَةٍ خُبْزًا وَلَحْمًا فَقَالَتْ عَمْرَةُ : مَا أَسْرَعَ مَا رَدُّوهُ عَلَيْكَ قَدْ خَبَزُوهُ وَجَعَلُوا مَعَهُ لَحْمًا