" لِلنَّاسِ ثَلَاثَةُ مَعَاقِلَ فَمَعْقِلُهُمْ مِنَ الْمَلْحَمَةِ الْكُبْرَى الَّتِي تَكُونُ بِعُمْقِ أَنْطَاكِيَّةِ دِمَشْقَ ، وَمَعْقِلُهُمْ مِنَ الدَّجَّالِ بَيْتُ الْمَقْدِسِ ، وَمَعْقِلُهُمْ مِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ طُورُ سَيْنَاءَ "
حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَا : ثَنَا عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ أَبُو حَفْصٍ الْقَاضِي الْحَلَبِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَامِلِ بْنِ مَيْمُونٍ الزَّيَّاتُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْعُكَّاشِيُّ ، ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، قَالَ : قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فِي خِلَافَةِ هِشَامٍ فَقُلْتُ : مَنْ هَهُنَا مِنَ الْعُلَمَاءِ ؟ قَالُوا : هَهُنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ابْنِ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقُلْتُ : وَاللَّهِ لَأَبْدَأَنَّ بِهَذَا قَبْلَكُمْ ، قَالَ : فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَسَلَّمْتُ فَأَخَذَ بِيَدِي فَأَدْنَانِي مِنْهُ ، قَالَ : مِنْ أَيِّ إِخْوَانِنَا أَنْتَ ؟ فَقُلْتُ لَهُ : رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ ، فَقَالَ : مِنْ أَيِّ أَهْلِ الشَّامِ ؟ فَقُلْتُ : رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ دِمَشْقَ ، قَالَ : نَعَمْ ، أَخْبَرَنِي أَبِي ، عَنْ جَدِّي أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لِلنَّاسِ ثَلَاثَةُ مَعَاقِلَ فَمَعْقِلُهُمْ مِنَ الْمَلْحَمَةِ الْكُبْرَى الَّتِي تَكُونُ بِعُمْقِ أَنْطَاكِيَّةِ دِمَشْقَ ، وَمَعْقِلُهُمْ مِنَ الدَّجَّالِ بَيْتُ الْمَقْدِسِ ، وَمَعْقِلُهُمْ مِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ طُورُ سَيْنَاءَ