Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215
أرشيف الإسلام - موسوعة الحديث - حديث () - حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حديث رقم: 8303
  • 834
  • عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ , أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى الْحَكَمِ بْنِ غَيْلَانَ الْقَيْسِيِّ : قَدْ أَحْبَبْتُ رَحِمَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكَ أَنْ يَقِفَكَ مَا عَمِلْتَ مِنَ الْمِرَاءِ وَإِنْ كَانَ عَلَى مَا تَعْلَمُ فِيهِ ، وَأَنْ تَجْعَلَ لِمَعَادِكَ فِي طَرَفَيْ نَهَارِكَ نَصِيبًا ، وَلَا يَسْتَفْرِغَنَّكَ إِيثَارُ غَيْرِهِ ، وَدَعِ امْتِحَانَ مَنِ اتَّهَمْتَ ، وَضَعْ أَمْرَهُ عَلَى مَا قَدْ ظَهَرَ لَكَ مِنْهُ فَإِنِ سَتَرَ عَنْكَ خِلَافًا فَاحْمَدِ اللَّهَ عَلَى عَافَيْتِهِ ، وَإِنْ عَرَضَ لَكَ بِبِدْعَةٍ فَأَعْرِضْ عَنْ بِدْعَتِهِ ، وَدَعْ مِنَ الْجِدَالِ مَا يَفْتِنُ الْقَلْبَ وَيُنْبِتُ الضَّغِينَةَ وَيُجْفِي الْقَلْبَ وَيُرِقُّ الْوَرَعَ فِي الْمِنْطَقِ وَالْفِعْلِ ، وَلَا تَكُنْ مِمَّنْ يَمْتَحِنُ مَنْ لَقِيَ بِالْأَوَابِدِ وَمَا عَسَى أَنْ يَفْتَرِيَ بِهِ أَحَدٌ ، وَلْيَكُنْ مَا كَانَ مِنْكَ عَلَى سَكِينَةٍ وَتَوَاضُعٍ تُرِيدُ بِهِ اللَّهَ ، وَلْيَعْنِكَ مَا عَنَى الصَّالِحِينَ قَبْلَكَ ، فَإِنَّهُ قَدْ أَعْظَمَهُمْ ثِقَلُ السَّاعَةِ فَجَرَتْ عَلَى خُدُودِهِمْ مِنَ الْخُشُوعِ دُمُوعُهُمْ وَطَوَوْا مِنْ خَوْفٍ عَلَى ظَمَأٍ مَنَاهِلَهُمْ ، عَنَاهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَرَاحَتُهُمْ عَلَى النَّاسِ ، نَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنَا وَإِيَّاكَ عِلْمًا نَافِعًا وَخُشُوعًا يُؤَمِّنُنَا بِهِ مِنَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ إِنَّهُ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ

    حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ هِقْلٍ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ , أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى الْحَكَمِ بْنِ غَيْلَانَ الْقَيْسِيِّ : قَدْ أَحْبَبْتُ رَحِمَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكَ أَنْ يَقِفَكَ مَا عَمِلْتَ مِنَ الْمِرَاءِ وَإِنْ كَانَ عَلَى مَا تَعْلَمُ فِيهِ ، وَأَنْ تَجْعَلَ لِمَعَادِكَ فِي طَرَفَيْ نَهَارِكَ نَصِيبًا ، وَلَا يَسْتَفْرِغَنَّكَ إِيثَارُ غَيْرِهِ ، وَدَعِ امْتِحَانَ مَنِ اتَّهَمْتَ ، وَضَعْ أَمْرَهُ عَلَى مَا قَدْ ظَهَرَ لَكَ مِنْهُ فَإِنِ سَتَرَ عَنْكَ خِلَافًا فَاحْمَدِ اللَّهَ عَلَى عَافَيْتِهِ ، وَإِنْ عَرَضَ لَكَ بِبِدْعَةٍ فَأَعْرِضْ عَنْ بِدْعَتِهِ ، وَدَعْ مِنَ الْجِدَالِ مَا يَفْتِنُ الْقَلْبَ وَيُنْبِتُ الضَّغِينَةَ وَيُجْفِي الْقَلْبَ وَيُرِقُّ الْوَرَعَ فِي الْمِنْطَقِ وَالْفِعْلِ ، وَلَا تَكُنْ مِمَّنْ يَمْتَحِنُ مَنْ لَقِيَ بِالْأَوَابِدِ وَمَا عَسَى أَنْ يَفْتَرِيَ بِهِ أَحَدٌ ، وَلْيَكُنْ مَا كَانَ مِنْكَ عَلَى سَكِينَةٍ وَتَوَاضُعٍ تُرِيدُ بِهِ اللَّهَ ، وَلْيَعْنِكَ مَا عَنَى الصَّالِحِينَ قَبْلَكَ ، فَإِنَّهُ قَدْ أَعْظَمَهُمْ ثِقَلُ السَّاعَةِ فَجَرَتْ عَلَى خُدُودِهِمْ مِنَ الْخُشُوعِ دُمُوعُهُمْ وَطَوَوْا مِنْ خَوْفٍ عَلَى ظَمَأٍ مَنَاهِلَهُمْ ، عَنَاهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَرَاحَتُهُمْ عَلَى النَّاسِ ، نَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنَا وَإِيَّاكَ عِلْمًا نَافِعًا وَخُشُوعًا يُؤَمِّنُنَا بِهِ مِنَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ إِنَّهُ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ

    المراء: المراء : المجادلة على مذهب الشك والريبة، والمناظرة والتنازع
    الورع: الورع : في الأصْل : الكَفُّ عن المَحارِم والتَّحَرُّج مِنْه، ثم اسْتُعِير للكفّ عن المُباح والحلال .
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات