عَنْ حَسَّانَ , قَالَ : ثَمَانِيَةٌ مَقَتَهُمُ اللَّهُ وَقَذِرَتْهُمْ نَفْسُهُ وَمَيَّزَهُمْ مِنْ خَلْقِهِ : السَّقَّارُونَ وَهُمُ الْقَتَّالُونَ ، وَالْمُسْتَكْبِرُونَ الَّذِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَأَمْرِهِ كَانُوا بُطَاءً ، وَإِذَا دُعُوا إِلَى السُّلْطَانِ وَأَمْرِهِ كَانُوا سِرَاعًا ، وَالَّذِينَ يَسْتَحِقُّونَ بِأَيْمَانِهِمْ مَا لَمْ يُحِقُّهُ اللَّهُ لَهُمْ ، وَالَّذِينَ يُكْثِرُونَ الْبَغْضَاءَ لِإِخْوَانِهِمْ فِي صُدُورِهِمْ فَإِذَا لَقُوهُمْ تَخَلَّقُوا لَهُمْ ، وَالْمَشَّاءُونَ بِالنَّمِيمَةِ ، وَالْمُفَرِّقُونَ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ ، وَالْبَاغُونَ دَحْضَةَ الْبُرَآءِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَسْعُودٍ , ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ , ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ حَسَّانَ , قَالَ : ثَمَانِيَةٌ مَقَتَهُمُ اللَّهُ وَقَذِرَتْهُمْ نَفْسُهُ وَمَيَّزَهُمْ مِنْ خَلْقِهِ : السَّقَّارُونَ وَهُمُ الْقَتَّالُونَ ، وَالْمُسْتَكْبِرُونَ الَّذِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَأَمْرِهِ كَانُوا بُطَاءً ، وَإِذَا دُعُوا إِلَى السُّلْطَانِ وَأَمْرِهِ كَانُوا سِرَاعًا ، وَالَّذِينَ يَسْتَحِقُّونَ بِأَيْمَانِهِمْ مَا لَمْ يُحِقُّهُ اللَّهُ لَهُمْ ، وَالَّذِينَ يُكْثِرُونَ الْبَغْضَاءَ لِإِخْوَانِهِمْ فِي صُدُورِهِمْ فَإِذَا لَقُوهُمْ تَخَلَّقُوا لَهُمْ ، وَالْمَشَّاءُونَ بِالنَّمِيمَةِ ، وَالْمُفَرِّقُونَ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ ، وَالْبَاغُونَ دَحْضَةَ الْبُرَآءِ