عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، قَالَ : كَانَ مَلَكُ الْمَوْتِ عَلَيْهِ السَّلَامُ صَدِيقًا لِسُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ فَبَيْنَا هُوَ ذَاتَ يَوْمٍ مَعَهُ وَابْنُ عَمٍّ لَهُ عِنْدَهُ قَالَ : فَجَاءَ مَلَكُ الْمَوْتِ يَنْظُرُ إِلَيْهِ فَقَامَ مَلَكُ الْمَوْتِ ، فَقَالَ الشَّابُّ لِسُلَيْمَانَ : مَنْ هَذَا ؟ قَالَ : مَلَكُ الْمَوْتِ ، قَالَ : لَقَدْ نَظَرَ إِلَيَّ نَظَرًا أَرْعَبَ قَلْبِي فَمُرِ الرِّيحَ تُلْقِينِي بِالْهِنْدِ فَأَمَرَ الرِّيحَ فَأَلْقَتْهُ بِالْهِنْدِ فَرَجَعَ فَقَالَ لَهُ سُلَيْمَانُ : إِنَّ ابْنَ عَمٍّ لِي كَانَ مَعِي ذَكَرَ أَنَّكَ نَظَرْتَ إِلَيْهِ فَأَرْعَبْتَهُ فَقَالَ : مُرِ الرِّيحَ تُلْقِينِي بِالْهِنْدِ فَأَمَرْتُ الرِّيحَ فَأَلْقَتْهُ قَالَ : لَقَدْ أُمِرْتُ بِقَبْضِ رُوحِهِ بِالْهِنْدِ وَقَدْ قَبَضْتُ رُوحَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا ، ثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ ، ثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، قَالَا : عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ حَمْزَةَ أَبِي عُمَارَةَ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، قَالَ : كَانَ مَلَكُ الْمَوْتِ عَلَيْهِ السَّلَامُ صَدِيقًا لِسُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ فَبَيْنَا هُوَ ذَاتَ يَوْمٍ مَعَهُ وَابْنُ عَمٍّ لَهُ عِنْدَهُ قَالَ : فَجَاءَ مَلَكُ الْمَوْتِ يَنْظُرُ إِلَيْهِ فَقَامَ مَلَكُ الْمَوْتِ ، فَقَالَ الشَّابُّ لِسُلَيْمَانَ : مَنْ هَذَا ؟ قَالَ : مَلَكُ الْمَوْتِ ، قَالَ : لَقَدْ نَظَرَ إِلَيَّ نَظَرًا أَرْعَبَ قَلْبِي فَمُرِ الرِّيحَ تُلْقِينِي بِالْهِنْدِ فَأَمَرَ الرِّيحَ فَأَلْقَتْهُ بِالْهِنْدِ فَرَجَعَ فَقَالَ لَهُ سُلَيْمَانُ : إِنَّ ابْنَ عَمٍّ لِي كَانَ مَعِي ذَكَرَ أَنَّكَ نَظَرْتَ إِلَيْهِ فَأَرْعَبْتَهُ فَقَالَ : مُرِ الرِّيحَ تُلْقِينِي بِالْهِنْدِ فَأَمَرْتُ الرِّيحَ فَأَلْقَتْهُ قَالَ : لَقَدْ أُمِرْتُ بِقَبْضِ رُوحِهِ بِالْهِنْدِ وَقَدْ قَبَضْتُ رُوحَهُ لَفْظُ حَفْصٍ عَنِ الْأَعْمَشِ