عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، قَالَ : أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَعْلِيمِ الْقُرْآنِ ، وَحَثَّنَا عَلَيْهِ ، وَقَالَ : " الْقُرْآنُ يَأْتِي أَهْلَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحْوَجُ مَا كَانُوا إِلَيْهِ ، فَيَقُولُ لِلْمُسْلِمِ : أَتَعْرِفُنِي ؟ فَيَقُولُ : مَنْ أَنْتَ ؟ فَيَقُولُ : أَنَا الَّذِي كُنْتُ تُحِبُّهُ وَتَكْرَهُ أَنْ يُفَارِقَكَ ، الَّذِي كَانَ يُحِبُّكَ وَيَزِينُكَ ، فَيَقُولُ : لَعَلَكَ الْقُرْآنُ ، فَيُقْدِمُ بِهِ عَلَى رَبِّهِ فَيُعْطَى الْمُلْكَ بِيمِينِهِ ، وَالْخُلْدَ بِشِمَالِهِ ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ السَّكِينَةُ ، وَيُنْشَرُ عَلَى أَبَوَيْهِ حُلَّتَانِ لَا تَقُومُ بِهِمَا الدُّنْيَا ، فَيقُولَانِ : لِأَيِّ شَيْءٍ كُسِينَا هَذَا وَلَمْ تَبْلُغْهُ أَعْمَالُنَا ؟ فَيَقُولُ : هَذَا بِأَخْذِ وَلَدِكُمَا الْقُرْآنَ "
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَا : ثنا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، قَالَ : ثنا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عِيسَى ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، قَالَ : أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِتَعْلِيمِ الْقُرْآنِ ، وَحَثَّنَا عَلَيْهِ ، وَقَالَ : الْقُرْآنُ يَأْتِي أَهْلَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحْوَجُ مَا كَانُوا إِلَيْهِ ، فَيَقُولُ لِلْمُسْلِمِ : أَتَعْرِفُنِي ؟ فَيَقُولُ : مَنْ أَنْتَ ؟ فَيَقُولُ : أَنَا الَّذِي كُنْتُ تُحِبُّهُ وَتَكْرَهُ أَنْ يُفَارِقَكَ ، الَّذِي كَانَ يُحِبُّكَ وَيَزِينُكَ ، فَيَقُولُ : لَعَلَكَ الْقُرْآنُ ، فَيُقْدِمُ بِهِ عَلَى رَبِّهِ فَيُعْطَى الْمُلْكَ بِيمِينِهِ ، وَالْخُلْدَ بِشِمَالِهِ ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ السَّكِينَةُ ، وَيُنْشَرُ عَلَى أَبَوَيْهِ حُلَّتَانِ لَا تَقُومُ بِهِمَا الدُّنْيَا ، فَيقُولَانِ : لِأَيِّ شَيْءٍ كُسِينَا هَذَا وَلَمْ تَبْلُغْهُ أَعْمَالُنَا ؟ فَيَقُولُ : هَذَا بِأَخْذِ وَلَدِكُمَا الْقُرْآنَ