• 1703
  • كَانَ مِنْ كَلَامِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ أَنَّهُ يَقُولُ : " أَيُّ حَسْرَةٍ أَكْبَرُ عَلَى امْرِئٍ مِنْ أَنْ يَرَى عَبْدًا كَانَ لَهُ خَوَّلَهُ اللَّهُ إِيَّاهُ فِي الدُّنْيَا هُوَ أَفْضَلُ مَنْزِلَةً مِنْهُ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَأَيُّ حَسْرَةٍ عَلَى امْرِئٍ أَكْبَرُ مِنْ أَنْ يُصِيبَ مَالًا فَيَرِثَهُ غَيْرُهُ فَيَعْمَلَ فِيهِ بِطَاعَةِ اللَّهِ تَعَالَى ، فَيَصِيرُ وِزْرُهُ عَلَيْهِ وَأَجْرُهُ لِغَيْرِهِ ، وَأَيُّ حَسْرَةٍ عَلَى امْرِئٍ أَكْبَرُ مِنْ أَنْ يَرَى مَنْ كَانَ مَكْفُوفَ الْبَصَرِ ، فَفَتِحَ لَهُ عَنْ بَصَرِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَمِيَ هُوَ ، إِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ يَفِرُّونَ مِنَ الدُّنْيَا وَهِيَ مُقْبِلَةٌ عَلَيْهِمْ ، وَلَهُمْ مِنَ الْقَدَمِ مَالَهُمْ ، وَأَنْتُمْ تَتْبَعُونَهَا وَهِيَ مُدْبِرَةٌ عَنْكُمْ ، وَلَكُمْ مِنَ الْأَحْدَاثِ مَا لَكُمْ ، فَقِيسُوا أَمْرَكُمْ وَأَمْرَ الْقَوْمِ "

    حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْجَارُودِ ، ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ ، ثنا أَبُو إِدْرِيسَ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، قَالَ : كَانَ مِنْ كَلَامِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ أَنَّهُ يَقُولُ : أَيُّ حَسْرَةٍ أَكْبَرُ عَلَى امْرِئٍ مِنْ أَنْ يَرَى عَبْدًا كَانَ لَهُ خَوَّلَهُ اللَّهُ إِيَّاهُ فِي الدُّنْيَا هُوَ أَفْضَلُ مَنْزِلَةً مِنْهُ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَأَيُّ حَسْرَةٍ عَلَى امْرِئٍ أَكْبَرُ مِنْ أَنْ يُصِيبَ مَالًا فَيَرِثَهُ غَيْرُهُ فَيَعْمَلَ فِيهِ بِطَاعَةِ اللَّهِ تَعَالَى ، فَيَصِيرُ وِزْرُهُ عَلَيْهِ وَأَجْرُهُ لِغَيْرِهِ ، وَأَيُّ حَسْرَةٍ عَلَى امْرِئٍ أَكْبَرُ مِنْ أَنْ يَرَى مَنْ كَانَ مَكْفُوفَ الْبَصَرِ ، فَفَتِحَ لَهُ عَنْ بَصَرِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَمِيَ هُوَ ، إِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ يَفِرُّونَ مِنَ الدُّنْيَا وَهِيَ مُقْبِلَةٌ عَلَيْهِمْ ، وَلَهُمْ مِنَ الْقَدَمِ مَالَهُمْ ، وَأَنْتُمْ تَتْبَعُونَهَا وَهِيَ مُدْبِرَةٌ عَنْكُمْ ، وَلَكُمْ مِنَ الْأَحْدَاثِ مَا لَكُمْ ، فَقِيسُوا أَمْرَكُمْ وَأَمْرَ الْقَوْمِ . حَدَّثَنَا أَبِي ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَزِيدَ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْأَشْعَثِ ، ثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي رَجُلٌ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، أَنَّهُ قَالَ وَهُوَ يَعِظُ أَصْحَابَهُ فَذَكَرَ نَحْوَهُ . وَقَالَ : أَيُّ حَسْرَةٍ عَلَى امْرِئٍ أَكْبَرُ مِنْ أَنْ يَأْتِيَهُ اللَّهُ عِلْمًا فَلَمْ يَعْمَلْ بِهِ فَسَمِعَهُ مِنْهُ غَيْرُهُ فَعَمِلَ بِهِ ، فَيَرَى مَنْفَعَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِغَيْرِهِ

    وزره: الوِزْر : الحِمْل والثِّقْل، وأكثر ما يُطْلَق في الحديث على الذَّنْب والإثم. يقال : وَزَرَ يَزِرُ ٌ، إذا حَمل ما يُثْقِل ظَهْرَه من الأشياء المُثْقَلة ومن الذنوب.
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات