عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ : " سِعَةُ الشَّمْسِ سِعَةُ الْأَرْضِ وَزِيَادَةُ ثَلَاثٍ ، وَسِعَةُ الْقَمَرِ سِعَةُ الْأَرْضِ مَرَّةً . وَقَالَ عِكْرِمَةُ : إِنَّ الشَّمْسَ إِذَا غَرَبَتْ دَخَلَتْ بَحْرًا تَحْتَ الْعَرْشِ فَتُسَبِّحُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ، حَتَّى إِذَا أَصْبَحَتِ اسْتَعْفَتْ رَبَّهَا مِنَ الْخُرُوجِ ، فَقَالَ لَهَا الرَّبُّ تَعَالَى : وَلِمَ ذَاكَ ؟ وَالرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ أَعْلَمُ ، قَالَتْ : إِنِّي إِذَا خَرَجْتُ عُبِدْتُ مِنْ دُونِكَ ، فَقَالَ لَهَا الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : اخْرُجِي فَلَيْسَ عَلَيْكِ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ ، حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ أَبْعَثُهَا إِلَيْهِمْ مَعَ عَشَرَةِ آلَافِ مَلَكٍ يَقُودُونَهَا حَتَّى يُدْخِلُوهُمْ فِيهَا "
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا ، ثنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ : سِعَةُ الشَّمْسِ سِعَةُ الْأَرْضِ وَزِيَادَةُ ثَلَاثٍ ، وَسِعَةُ الْقَمَرِ سِعَةُ الْأَرْضِ مَرَّةً . وَقَالَ عِكْرِمَةُ : إِنَّ الشَّمْسَ إِذَا غَرَبَتْ دَخَلَتْ بَحْرًا تَحْتَ الْعَرْشِ فَتُسَبِّحُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ، حَتَّى إِذَا أَصْبَحَتِ اسْتَعْفَتْ رَبَّهَا مِنَ الْخُرُوجِ ، فَقَالَ لَهَا الرَّبُّ تَعَالَى : وَلِمَ ذَاكَ ؟ وَالرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ أَعْلَمُ ، قَالَتْ : إِنِّي إِذَا خَرَجْتُ عُبِدْتُ مِنْ دُونِكَ ، فَقَالَ لَهَا الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : اخْرُجِي فَلَيْسَ عَلَيْكِ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ ، حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ أَبْعَثُهَا إِلَيْهِمْ مَعَ عَشَرَةِ آلَافِ مَلَكٍ يَقُودُونَهَا حَتَّى يُدْخِلُوهُمْ فِيهَا أَسْنَدَ عِكْرِمَةُ عَنْ عِدَّةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ مِنْهُمْ : حَبْرُ الْأُمَّةِ مَوْلَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، وَأَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ ، وَعَائِشَةُ ، وَغَيْرُهُمْ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ . وَرَوَى عَنْهُ جِلَّةٌ مِنَ التَّابِعِينَ وَقَادَةِ الْخَيْرِ : مِنْهُمْ طَاوُسٌ ، وَعَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ ، وَمُجَاهِدٌ ، وَأَبُو الشَّعْثَاءِ ، وَالشَّعْبِيُّ ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ، وَعَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، وَإِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَالزُّهْرِيُّ ، وَأَبُو الزُّبَيْرِ ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ ، وَقَتَادَةُ ، وَثَابِتٌ ، وَهِلَالُ بْنُ خَبَّابٍ ، وَسِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ ، وَسَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ ، وَسَعِيدُ بْنُ مَسْرُوقٍ ، وَمَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ ، وَالْأَعْمَشُ ، وَأَبُو سَعِيدٍ الْبَقَّالُ ، وَأَيُّوبُ السِّخْتِيَانِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ، وَخَالِدٌ الْحَذَّاءُ ، وَعَطَاءٌ الْخُرَاسَانِيُّ ، وَعَبْدُ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيُّ ، وَخَصِيفُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَغَيْرُهُمْ مِمَّنْ لَا يُحْصَوْنَ كَثْرَةً مِنَ التَّابِعِينَ وَالْأَئِمَّةِ