" قَالَ رَجُلٌ لِأَبِي حَازِمٍ إِنَّكَ مُتَشَدِّدٌ ، فَقَالَ أَبُو حَازِمٍ : " وَمَا لِي لَا أَتَشَدَّدُ وَقَدْ تَرَصَّدَنِي أَرْبَعَةُ عَشَرَ عَدُوًّا ، أَمَّا أَرْبَعَةٌ : فَشَيْطَانٌ يَفْتِنُنِي ، وَمُؤْمِنٌ يَحْسُدُنِي ، وَكَافِرٌ يَقْتُلُنِي ، وَمُنَافِقٌ يُبْغِضُنِي ، وَأَمَّا الْعَشَرَةُ فَمِنْهَا : الْجُوعُ ، وَالْعَطَشُ ، وَالْحَرُّ ، وَالْبَرْدُ ، وَالْعُرْيُ ، وَالْهَرَمُ ، وَالْمَرَضُ ، وَالْفَقْرُ ، وَالْمَوْتُ ، وَالنَّارُ ، وَلَا أَطِيقُهُنَّ إِلَّا بِسِلَاحٍ تَامٍّ ، وَلَا أَجِدُ لَهُنَّ سِلَاحًا أَفْضَلَ مِنَ التَّقْوَى "
حَدَّثَنَا أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأُمَوِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي حَاتِمٍ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ هَانِئٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ : قَالَ رَجُلٌ لِأَبِي حَازِمٍ إِنَّكَ مُتَشَدِّدٌ ، فَقَالَ أَبُو حَازِمٍ : وَمَا لِي لَا أَتَشَدَّدُ وَقَدْ تَرَصَّدَنِي أَرْبَعَةُ عَشَرَ عَدُوًّا ، أَمَّا أَرْبَعَةٌ : فَشَيْطَانٌ يَفْتِنُنِي ، وَمُؤْمِنٌ يَحْسُدُنِي ، وَكَافِرٌ يَقْتُلُنِي ، وَمُنَافِقٌ يُبْغِضُنِي ، وَأَمَّا الْعَشَرَةُ فَمِنْهَا : الْجُوعُ ، وَالْعَطَشُ ، وَالْحَرُّ ، وَالْبَرْدُ ، وَالْعُرْيُ ، وَالْهَرَمُ ، وَالْمَرَضُ ، وَالْفَقْرُ ، وَالْمَوْتُ ، وَالنَّارُ ، وَلَا أَطِيقُهُنَّ إِلَّا بِسِلَاحٍ تَامٍّ ، وَلَا أَجِدُ لَهُنَّ سِلَاحًا أَفْضَلَ مِنَ التَّقْوَى