وَأَخْبَرَنِي زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : " لَمَّا فَرَغَ إِبْرَاهِيمُ مِنَ الْبَيْتِ الْحَرَامِ قَالَ : أَيْ رَبِّ ، إِنِّي قَدْ فَعَلْتُ ، فَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا . فَبَعَثَ اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ جِبْرِيلَ ، فَحَجَّ بِهِ ، حَتَّى إِذَا جَاءَ يَوْمُ النَّحْرِ عَرَضَ لَهُ إِبْلِيسُ ، فَقَالَ : احْصَبِ فَحَصَبَ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ ، ثُمَّ الْغَدَ ، ثُمَّ الْيَوْمَ الثَّالِثَ ، فَمَلَأَ مَا بَيْنَ الْجَبَلَيْنِ ، ثُمَّ عَلَا عَلَى ثَبِيرٍ ، فَقَالَ : يَا عِبَادَ اللَّهِ ، أَجِيبُوا رَبَّكُمْ . فَسَمِعَ دَعْوَتَهُ مَنْ بَيْنَ الْأَبْحُرِ مِمَّنْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ ، فَقَالُوا : لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ . قَالَ : وَلَمْ يَزَلْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ سَبْعَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَصَاعِدًا ، لَوْلَا ذَاكَ لَأُهْلِكَتِ الْأَرْضُ وَمَنْ عَلَيْهَا "
قَالَ عُثْمَانُ : وَأَخْبَرَنِي زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : لَمَّا فَرَغَ إِبْرَاهِيمُ مِنَ الْبَيْتِ الْحَرَامِ قَالَ : أَيْ رَبِّ ، إِنِّي قَدْ فَعَلْتُ ، فَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا . فَبَعَثَ اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ جِبْرِيلَ ، فَحَجَّ بِهِ ، حَتَّى إِذَا جَاءَ يَوْمُ النَّحْرِ عَرَضَ لَهُ إِبْلِيسُ ، فَقَالَ : احْصَبِ فَحَصَبَ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ ، ثُمَّ الْغَدَ ، ثُمَّ الْيَوْمَ الثَّالِثَ ، فَمَلَأَ مَا بَيْنَ الْجَبَلَيْنِ ، ثُمَّ عَلَا عَلَى ثَبِيرٍ ، فَقَالَ : يَا عِبَادَ اللَّهِ ، أَجِيبُوا رَبَّكُمْ . فَسَمِعَ دَعْوَتَهُ مَنْ بَيْنَ الْأَبْحُرِ مِمَّنْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ ، فَقَالُوا : لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ . قَالَ : وَلَمْ يَزَلْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ سَبْعَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَصَاعِدًا ، لَوْلَا ذَاكَ لَأُهْلِكَتِ الْأَرْضُ وَمَنْ عَلَيْهَا