خَرَجَ هَرِمُ بْنُ حَيَّانَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ يَؤُمَّانِ الْحِجَازَ فَجَعَلَ أَعْنَاقَ رَوَاحِلِهِمَا تُخَالِجَانِ الشَّجَرَ فَقَالَ هَرِمٌ لِابْنِ عَامِرٍ : " أَتُحِبُّ أَنَّكَ شَجَرَةٌ مِنْ هَذِهِ الشَّجَرِ " فَقَالَ : ابْنُ عَامِرٍ : لَا وَاللَّهِ إِنَّا لَنَرْجُو مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ مَا هُوَ أَوْسَعُ مِنْ ذَلِكَ قَالَ لَهُ هَرِمٌ وَكَانَ أَفْقَهَ الرَّجُلَيْنِ وَأَعْلَمَهُمَا بِاللَّهِ : " لَكِنِّي وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي شَجَرَةٌ مِنْ هَذِهِ الشَّجَرِ قَدْ أَكَلَتْنِي هَذِهِ الرَّاحِلَةُ ثُمَّ قَذَفَتْنِي بَعْرًا وَلَمْ أُكَابِدِ الْحِسَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِمَّا إِلَى النَّارِ وَيْحَكَ يَا ابْنَ عَامِرٍ إِنِّي أَخَافُ الدَّاهِيَةَ الْكُبْرَى "
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ : ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو هَمَّامٍ الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ ، قَالَ : ثنا مَخْلَدُ يَعْنِي ابْنَ حُسَيْنٍ ، عَنْ هِشَامٍ ، وَعَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : خَرَجَ هَرِمُ بْنُ حَيَّانَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ يَؤُمَّانِ الْحِجَازَ فَجَعَلَ أَعْنَاقَ رَوَاحِلِهِمَا تُخَالِجَانِ الشَّجَرَ فَقَالَ هَرِمٌ لِابْنِ عَامِرٍ : أَتُحِبُّ أَنَّكَ شَجَرَةٌ مِنْ هَذِهِ الشَّجَرِ فَقَالَ : ابْنُ عَامِرٍ : لَا وَاللَّهِ إِنَّا لَنَرْجُو مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ مَا هُوَ أَوْسَعُ مِنْ ذَلِكَ قَالَ لَهُ هَرِمٌ وَكَانَ أَفْقَهَ الرَّجُلَيْنِ وَأَعْلَمَهُمَا بِاللَّهِ : لَكِنِّي وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي شَجَرَةٌ مِنْ هَذِهِ الشَّجَرِ قَدْ أَكَلَتْنِي هَذِهِ الرَّاحِلَةُ ثُمَّ قَذَفَتْنِي بَعْرًا وَلَمْ أُكَابِدِ الْحِسَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِمَّا إِلَى النَّارِ وَيْحَكَ يَا ابْنَ عَامِرٍ إِنِّي أَخَافُ الدَّاهِيَةَ الْكُبْرَى رَوَاهُ جَرِيرٌ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ نَحْوَهُ