• 1857
  • بَعَثَ مُعَاوِيَةُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ أَنِ انْظُرْ عَامِرَ بْنَ عَبْدِ قَيْسٍ فَأَحْسِنْ إِذْنَهُ وَأَكْرِمْهُ وَأْمُرْهُ أَنْ يَخْطُبَ إِلَى مَنْ شَاءَ وَأَمْهِرْ عَنْهُ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ كَتَبَ إِلَيَّ أَنْ أُحْسِنَ إِذْنَكَ وَأُكْرِمَكَ قَالَ : يَقُولُ عَامِرٌ : " فُلَانٌ أَحْوَجُ إِلَى ذَلِكَ مِنِّي " يَعْنِي رَجُلًا كَانَ أَطَالَ الِاخْتِلَافَ إِلَيْهِمْ لَا يُؤْذَنُ لَهُ وَأَمَرَنِي أَنْ آمُرَكَ أَنْ تَخْطُبَ إِلَى مَنْ شِئْتَ وَأُمْهِرَ عَنْكَ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ قَالَ : " أَنا فِي الْخِطْبَةِ دَائِبٌ " قَالَ : إِلَى مَنْ ؟ قَالَ : " إِلَى مَنْ يَقْبَلُ مِنِّي الْفَلْقَةَ وَالتَّمْرَةَ " ، قَالَ : ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى جُلَسَائِهِ فَقَالَ : " إِنِّي سَائِلُكُمْ فَأَخْبَرُونِي هَلْ مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا لِأَهْلِهِ مِنْ قَلْبِهِ شُعْبَةٌ ؟ " قَالُوا : اللَّهُمَّ لَا أَيْ بَلَى قَالَ : " فَهَلْ مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا لِوَلَدِهِ مِنْ قَلْبِهِ شُعْبَةٌ ؟ " قَالُوا : اللَّهُمَّ لَا ، أَيْ بَلَى ، قَالَ : " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأَنْ تَخْتَلِفَ الْأَسِنَّةُ فِي جَوَانِحِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَكُونَ هَكَذَا ، أَمَا وَاللَّهِ لَأَجْعَلَنَّ الْهَمَّ هَمًّا وَاحِدًا . قَالَ الْحَسَنُ : وَفَعَلَ

    حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثنا سَيَّارٌ ، ثَنَا جَعْفَرٌ ، ثنا حَوْشَبٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : بَعَثَ مُعَاوِيَةُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ أَنِ انْظُرْ عَامِرَ بْنَ عَبْدِ قَيْسٍ فَأَحْسِنْ إِذْنَهُ وَأَكْرِمْهُ وَأْمُرْهُ أَنْ يَخْطُبَ إِلَى مَنْ شَاءَ وَأَمْهِرْ عَنْهُ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ كَتَبَ إِلَيَّ أَنْ أُحْسِنَ إِذْنَكَ وَأُكْرِمَكَ قَالَ : يَقُولُ عَامِرٌ : فُلَانٌ أَحْوَجُ إِلَى ذَلِكَ مِنِّي يَعْنِي رَجُلًا كَانَ أَطَالَ الِاخْتِلَافَ إِلَيْهِمْ لَا يُؤْذَنُ لَهُ وَأَمَرَنِي أَنْ آمُرَكَ أَنْ تَخْطُبَ إِلَى مَنْ شِئْتَ وَأُمْهِرَ عَنْكَ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ قَالَ : أَنا فِي الْخِطْبَةِ دَائِبٌ قَالَ : إِلَى مَنْ ؟ قَالَ : إِلَى مَنْ يَقْبَلُ مِنِّي الْفَلْقَةَ وَالتَّمْرَةَ ، قَالَ : ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى جُلَسَائِهِ فَقَالَ : إِنِّي سَائِلُكُمْ فَأَخْبَرُونِي هَلْ مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا لِأَهْلِهِ مِنْ قَلْبِهِ شُعْبَةٌ ؟ قَالُوا : اللَّهُمَّ لَا أَيْ بَلَى قَالَ : فَهَلْ مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا لِوَلَدِهِ مِنْ قَلْبِهِ شُعْبَةٌ ؟ قَالُوا : اللَّهُمَّ لَا ، أَيْ بَلَى ، قَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأَنْ تَخْتَلِفَ الْأَسِنَّةُ فِي جَوَانِحِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَكُونَ هَكَذَا ، أَمَا وَاللَّهِ لَأَجْعَلَنَّ الْهَمَّ هَمًّا وَاحِدًا . قَالَ الْحَسَنُ : وَفَعَلَ

    شعبة: الشعبة : الطريق في الجبل أو الانفراج بين الجبلين
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات