أَنَّ رَجُلًا ، قَالَ لِأَبِي الدَّرْدَاءِ : يَا مَعْشَرَ الْقُرَّاءِ ، مَا بَالُكُمْ أَجْبَنُ مِنَّا وَأَبْخَلُ إِذَا سُئِلْتُمْ ، وَأَعْظَمُ لَقْمًا إِذَا أَكَلْتُمْ ؟ فَأَعْرَضَ عَنْهُ أَبُو الدَّرْدَاءِ وَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ شَيْئًا ، فَأُخْبِرَ بِذَلِكَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَسَأَلَ أَبَا الدَّرْدَاءِ عَنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : " اللَّهُمَّ غَفْرًا ، وَكُلُّ مَا سَمِعْنَا مِنْهُمْ نَأْخُذُهُمْ بِهِ " فَانْطَلَقَ عُمَرُ إِلَى الرَّجُلِ الَّذِي قَالَ لِأَبِي الدَّرْدَاءِ مَا قَالَ ، فَأَخَذَ عُمَرُ بِثَوْبِهِ وَخَنَقَهُ وَقَادَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ الرَّجُلُ : إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ ، فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى نَبِيِّهِ : {{ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ }} "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ ، ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الْحَوْطِيُّ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، ثَنَا ضَمْضَمُ بْنُ زُرْعَةَ ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ ، أَنَّ رَجُلًا ، قَالَ لِأَبِي الدَّرْدَاءِ : يَا مَعْشَرَ الْقُرَّاءِ ، مَا بَالُكُمْ أَجْبَنُ مِنَّا وَأَبْخَلُ إِذَا سُئِلْتُمْ ، وَأَعْظَمُ لَقْمًا إِذَا أَكَلْتُمْ ؟ فَأَعْرَضَ عَنْهُ أَبُو الدَّرْدَاءِ وَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ شَيْئًا ، فَأُخْبِرَ بِذَلِكَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَسَأَلَ أَبَا الدَّرْدَاءِ عَنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : اللَّهُمَّ غَفْرًا ، وَكُلُّ مَا سَمِعْنَا مِنْهُمْ نَأْخُذُهُمْ بِهِ فَانْطَلَقَ عُمَرُ إِلَى الرَّجُلِ الَّذِي قَالَ لِأَبِي الدَّرْدَاءِ مَا قَالَ ، فَأَخَذَ عُمَرُ بِثَوْبِهِ وَخَنَقَهُ وَقَادَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ الرَّجُلُ : إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ ، فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى نَبِيِّهِ : {{ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ }}