عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّهُ مَرَّ عَلَى رَجُلَيْنِ فِي الْمَسْجِدِ قَدِ اخْتَلَفَا فِي آيَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ ، قَالَ أَحَدُهُمَا : " أَقْرَأَنِيهَا عُمَرُ " ، وَقَالَ الْآخَرُ : " أَقْرَأَنِيهَا أُبَيٌّ " ، فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : " اقْرَأْ كَمَا أَقْرَأَكَهَا عُمَرُ " ، ثُمَّ هَمَلَتْ عَيْنَاهُ حَتَّى بَلَّ الْحَصَى وَهُوَ قَائِمٌ ، ثُمَّ قَالَ : " إِنَّ عُمَرَ كَانَ حَائِطًا كَنِيفًا يَدْخُلُهُ الْمُسْلِمُونَ وَلَا يَخْرُجُونَ مِنْهُ ، فَمَاتَ عُمَرُ فَانْسَلَمَ الحَائِطُ فَهُمْ يَخْرُجُونَ وَلَا يَدْخُلُونَ ، وَلَوْ أَنَّ كَلْبًا أَحَبَّ عُمَرَ لَأَحْبَبْتُهُ ، وَمَا أَحْبَبْتُ أَحَدًا حُبِّي لِأَبِي بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ ، بَعْدَ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُبِّي لِهَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةِ "
وأنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَيْلَانَ ، قَالَ : نا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ ، قَالَ : نا جَعْفَرُ بْنُ حُمَيْدٍ بِالْكُوفَةِ ، قَالَ : نا يُونُسُ بْنُ أَبِي يَعْفُورٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُسْلِمٍ أَبِي سَعِيدٍ مَوْلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّهُ مَرَّ عَلَى رَجُلَيْنِ فِي الْمَسْجِدِ قَدِ اخْتَلَفَا فِي آيَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ ، قَالَ أَحَدُهُمَا : أَقْرَأَنِيهَا عُمَرُ ، وَقَالَ الْآخَرُ : أَقْرَأَنِيهَا أُبَيٌّ ، فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : اقْرَأْ كَمَا أَقْرَأَكَهَا عُمَرُ ، ثُمَّ هَمَلَتْ عَيْنَاهُ حَتَّى بَلَّ الْحَصَى وَهُوَ قَائِمٌ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ عُمَرَ كَانَ حَائِطًا كَنِيفًا يَدْخُلُهُ الْمُسْلِمُونَ وَلَا يَخْرُجُونَ مِنْهُ ، فَمَاتَ عُمَرُ فَانْسَلَمَ الحَائِطُ فَهُمْ يَخْرُجُونَ وَلَا يَدْخُلُونَ ، وَلَوْ أَنَّ كَلْبًا أَحَبَّ عُمَرَ لَأَحْبَبْتُهُ ، وَمَا أَحْبَبْتُ أَحَدًا حُبِّي لِأَبِي بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ ، بَعْدَ نَبِيِّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حُبِّي لِهَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةِ