قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ : إِذَا ذُكِرَ الصَّالِحُونَ فَحَيَّهَلَا بِعُمَرَ ، إِنَّ عُمَرَ كَانَ حَائِطًا حَصِينًا ، يَدْخُلُهُ الْإِسْلَامُ وَلَا يَخْرُجُ مِنْهُ ، فَلَمَّا قُتِلَ عُمَرُ انْثَلَمَ الْحَائِطُ ، فَالْإِسْلَامُ يَخْرُجُ مِنْهُ وَلَا يَدْخُلُ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي خَادِمٌ لِمِثْلِ عُمَرَ حَتَّى أَمُوتَ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ مَنْ فِي الْأَرْضِ الْيَوْمَ وُضِعُوا فِي كِفَّةِ الْمِيزَانِ ، وَوُضِعَ عُمَرُ فِي الْكِفَّةِ الْأُخْرَى ، لَرَجَحَ شِقُّ عُمَرَ ، إِنَّ عُمَرَ كَانَ يَأْمُرُ بِالْجَزُورِ فَتُنْحَرُ فَتَكُونُ الْكَبِدُ وَالسَّنَامُ وَأَطَايِبُهَا لِابْنِ السَّبِيلِ ، وَيَكُونُ الْعُنُقُ لِآلِ عُمَرَ ، إِذَا ذُكِرَ الصَّالِحُونَ فَحَيَّ هَلَا بِعُمَرَ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ قثنا وُهَيْبٌ قثنا أَيُّوبُ ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ : إِذَا ذُكِرَ الصَّالِحُونَ فَحَيَّهَلَا بِعُمَرَ ، إِنَّ عُمَرَ كَانَ حَائِطًا حَصِينًا ، يَدْخُلُهُ الْإِسْلَامُ وَلَا يَخْرُجُ مِنْهُ ، فَلَمَّا قُتِلَ عُمَرُ انْثَلَمَ الْحَائِطُ ، فَالْإِسْلَامُ يَخْرُجُ مِنْهُ وَلَا يَدْخُلُ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي خَادِمٌ لِمِثْلِ عُمَرَ حَتَّى أَمُوتَ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ مَنْ فِي الْأَرْضِ الْيَوْمَ وُضِعُوا فِي كِفَّةِ الْمِيزَانِ ، وَوُضِعَ عُمَرُ فِي الْكِفَّةِ الْأُخْرَى ، لَرَجَحَ شِقُّ عُمَرَ ، إِنَّ عُمَرَ كَانَ يَأْمُرُ بِالْجَزُورِ فَتُنْحَرُ فَتَكُونُ الْكَبِدُ وَالسَّنَامُ وَأَطَايِبُهَا لِابْنِ السَّبِيلِ ، وَيَكُونُ الْعُنُقُ لِآلِ عُمَرَ ، إِذَا ذُكِرَ الصَّالِحُونَ فَحَيَّ هَلَا بِعُمَرَ .