• 2462
  • قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَسْلِمْ تَسْلَمْ " قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْإِسْلَامُ ؟ قَالَ : " أَنْ تُسْلِمَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَيَسْلَمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِكَ وَيَدِكَ " قَالَ : فَأَيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : " الْإِيمَانُ " قَالَ : وَمَا الْإِيمَانُ ؟ قَالَ : " أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ ، وَكُتُبِهِ ، وَرُسُلِهِ ، وَبِالْبَعْثِ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ " . قَالَ : فَأَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : " الْهِجْرَةُ " ، قَالَ : وَمَا الْهِجْرَةُ ؟ قَالَ : " أَنْ تَهْجُرَ السُّوءَ " ، قُلْتُ : فَأَيُّ الْهِجْرَةِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : " الْجِهَادُ " ، قُلْتُ : وَمَا الْجِهَادُ ؟ قَالَ : " أَنْ تُجَاهِدَ الْكُفَّارَ إِذَا لَقِيتَهُمْ لَا تَغُلُّ وَلَا تَجْبُنُ " قَالَ : " ثُمَّ عَمَلَانِ هُمَا مِنْ أَفْضَلِ الْأَعْمَالِ وَأَكْمَلِهَا ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، حَجَّةٌ مَبْرُورَةٌ ، أَوْ عُمْرَةٌ "

    أنا كُوهِيُّ بْنُ الْحَسَنِ ، أنا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ نَصْرٍ ، قَالَ : نا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ ، قَالَ : نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَسْلِمْ تَسْلَمْ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْإِسْلَامُ ؟ قَالَ : أَنْ تُسْلِمَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَيَسْلَمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِكَ وَيَدِكَ قَالَ : فَأَيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : الْإِيمَانُ قَالَ : وَمَا الْإِيمَانُ ؟ قَالَ : أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ ، وَكُتُبِهِ ، وَرُسُلِهِ ، وَبِالْبَعْثِ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ . قَالَ : فَأَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : الْهِجْرَةُ ، قَالَ : وَمَا الْهِجْرَةُ ؟ قَالَ : أَنْ تَهْجُرَ السُّوءَ ، قُلْتُ : فَأَيُّ الْهِجْرَةِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : الْجِهَادُ ، قُلْتُ : وَمَا الْجِهَادُ ؟ قَالَ : أَنْ تُجَاهِدَ الْكُفَّارَ إِذَا لَقِيتَهُمْ لَا تَغُلُّ وَلَا تَجْبُنُ قَالَ : ثُمَّ عَمَلَانِ هُمَا مِنْ أَفْضَلِ الْأَعْمَالِ وَأَكْمَلِهَا ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، حَجَّةٌ مَبْرُورَةٌ ، أَوْ عُمْرَةٌ

    تغل: الغلول : الخيانة والسرقة
    مبرورة: المبرورة : التي لا يخالطها شيء من المآثِم ، وقيل هي المقبولة
    وَمَا الْإِيمَانُ ؟ قَالَ : " أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ ،
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات