• 767
  • أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، كَتَبَ إِلَى النَّاسِ : " أَمَا بَعْدُ ، فَإِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ ، فَإِيَّاكُمْ وَإِيَّاهَا ، وَاحْتَسِبُوا إِلَى اللَّهِ أَعْمَالَكُمْ ، وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ بِأَرْضِ عَدُوِّكُمْ لَا يَفْقَهُوَنَ كَلَامَكُمْ فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمُ الْعَهْدَ وَالذِّمَّةَ ، فَإِنْ أَشَارَ أَحَدُكُمْ إِلَى عَدُوِّهِ بِيَدِهِ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ : وَاللَّهِ لَئِنْ نَزَلْتَ لَأَقْتُلَنَّكَ ، فَنَزَلَ ، إِنَّمَا نَزَلَ حِينَ أَشَارَ إِلَى السَّمَاءِ وَذَلِكَ عَقْدُهُ "

    حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنِ الْأَحْوَصِ ، وَأَبِي بَكْرٍ ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ عُمَيْرٍ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، كَتَبَ إِلَى النَّاسِ : أَمَا بَعْدُ ، فَإِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ ، فَإِيَّاكُمْ وَإِيَّاهَا ، وَاحْتَسِبُوا إِلَى اللَّهِ أَعْمَالَكُمْ ، وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ بِأَرْضِ عَدُوِّكُمْ لَا يَفْقَهُوَنَ كَلَامَكُمْ فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمُ الْعَهْدَ وَالذِّمَّةَ ، فَإِنْ أَشَارَ أَحَدُكُمْ إِلَى عَدُوِّهِ بِيَدِهِ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ : وَاللَّهِ لَئِنْ نَزَلْتَ لَأَقْتُلَنَّكَ ، فَنَزَلَ ، إِنَّمَا نَزَلَ حِينَ أَشَارَ إِلَى السَّمَاءِ وَذَلِكَ عَقْدُهُ

    خضرة: الخضرة : الثمرة الناضرة والمراد أن المال مرغوب فيه مثل الفاكهة الخضرة الحلوة الجاذبة للنفس والشهوة
    واحتسبوا: الاحتساب والحسبة : طَلَب وجْه اللّه وثوابه. بالأعمال الصالحة، وعند المكروهات هو البِدَارُ إلى طَلَب الأجْر وتحصيله بالتَّسْليم والصَّبر، أو باستعمال أنواع البِرّ والقِيام بها على الوجْه المرْسُوم فيها طَلَباً للثَّواب المرْجُوّ منها
    والذمة: الذمة والذمام : العَهْد، والأمَانِ، والضَّمان، والحُرمَة، والحقِّ
    الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ ، فَإِيَّاكُمْ وَإِيَّاهَا ، وَاحْتَسِبُوا إِلَى اللَّهِ أَعْمَالَكُمْ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات