عَنْ عَائِشَةَ ، وَأُمِّ إِسْحَاقَ ابْنَتَيْ طَلْحَةَ أَنَّهُمَا قَالَتْا : " جُرِحَ أَبُونَا يَوْمَ أُحُدٍ أَرْبَعَةً وَعِشْرِينَ جُرْحًا رُبِّعَ مِنْهَا رَأْسُهُ شَجَّةً مُرَبَّعَةً ، وَقُطِعَ مِنْهُ نَسَاهُ عِرْقُ النَّسَاءِ ، وَشَلَّتْ مِنْهَا أُصْبُعُهُ وَسَائِرُ الْجِرَاحَةِ فِي سَائِرِ جَسَدِهِ ، وَقَدْ وَقَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْغَلَبَةَ وَالْغَشْيَ ، وَقَالَتَا : وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكْسُورَةٌ رَبَاعِيَتُهُ ، مَشْجُوجٌ فِي وَجْهِهِ وَقَدْ أَدْرَكَتْهُ تِلْكَ الْغَشْيَةُ ، فَجَعَلَ طَلْحَةُ مُحْتَمِلًا بِهِ إِلَى الشِّعْبِ يَرْجِعُ بِهِ الْقَهْقَرَى ، فَإِذَا أَدْرَكَهُ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَاتَلَ دُونَهُ حَتَّى أَسْنَدَهُ إِلَى الشِّعْبِ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا صَالِحُ بْنُ مُوسَى الطَّلْحِيُّ ، قَالَ : نا مُعَاوِيَةُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، وَأُمِّ إِسْحَاقَ ابْنَتَيْ طَلْحَةَ أَنَّهُمَا قَالَتْا : جُرِحَ أَبُونَا يَوْمَ أُحُدٍ أَرْبَعَةً وَعِشْرِينَ جُرْحًا رُبِّعَ مِنْهَا رَأْسُهُ شَجَّةً مُرَبَّعَةً ، وَقُطِعَ مِنْهُ نَسَاهُ عِرْقُ النَّسَاءِ ، وَشَلَّتْ مِنْهَا أُصْبُعُهُ وَسَائِرُ الْجِرَاحَةِ فِي سَائِرِ جَسَدِهِ ، وَقَدْ وَقَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْغَلَبَةَ وَالْغَشْيَ ، وَقَالَتَا : وَرَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَكْسُورَةٌ رَبَاعِيَتُهُ ، مَشْجُوجٌ فِي وَجْهِهِ وَقَدْ أَدْرَكَتْهُ تِلْكَ الْغَشْيَةُ ، فَجَعَلَ طَلْحَةُ مُحْتَمِلًا بِهِ إِلَى الشِّعْبِ يَرْجِعُ بِهِ الْقَهْقَرَى ، فَإِذَا أَدْرَكَهُ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَاتَلَ دُونَهُ حَتَّى أَسْنَدَهُ إِلَى الشِّعْبِ