عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُدَيْجٍ ، قَالَ : مَرَرْتُ بِأَبِي ذَرٍّ وَهُوَ يُمَرِّغُ فَرَسًا لَهُ ، ثُمَّ أَخَذَ يَمْسَحُ بِثَوْبِهِ ، فَقُلْتُ : وَاللَّهِ ، إِنَّكَ لَتُحِبُّ فَرَسَكَ هَذَا ، قَالَ : " نَعَمْ , وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرَى هَذَا قَدِ اسْتُجِيبَ لَهُ ، قُلْتُ : وَهَلْ يَدْعُو الْخَيْلُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، مَا مِنْ فَرَسٍ إِلَّا وَلَهُ دَعْوَةٌ يَدْعُو بِهَا فَمِنْهَا مَا يُسْتَجَابُ لَهُ ، وَمِنْهَا مَا لَا يُسْتَجَابُ لَهُ , يَقُولُ : اللَّهُمَّ ، مَلَّكْتَنِي ابْنَ آدَمَ ، وَجَعَلْتَ رِزْقِي بِيَدِهِ ، فَاجْعَلْنِي أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِهِ وَمَالِهِ ، وَمَا أَرَى فَرَسِي هَذَا إِلَّا قَدِ اسْتُجِيبَ لَهُ "
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ ، قَالَ : نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُدَيْجٍ ، قَالَ : مَرَرْتُ بِأَبِي ذَرٍّ وَهُوَ يُمَرِّغُ فَرَسًا لَهُ ، ثُمَّ أَخَذَ يَمْسَحُ بِثَوْبِهِ ، فَقُلْتُ : وَاللَّهِ ، إِنَّكَ لَتُحِبُّ فَرَسَكَ هَذَا ، قَالَ : نَعَمْ , وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرَى هَذَا قَدِ اسْتُجِيبَ لَهُ ، قُلْتُ : وَهَلْ يَدْعُو الْخَيْلُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، مَا مِنْ فَرَسٍ إِلَّا وَلَهُ دَعْوَةٌ يَدْعُو بِهَا فَمِنْهَا مَا يُسْتَجَابُ لَهُ ، وَمِنْهَا مَا لَا يُسْتَجَابُ لَهُ , يَقُولُ : اللَّهُمَّ ، مَلَّكْتَنِي ابْنَ آدَمَ ، وَجَعَلْتَ رِزْقِي بِيَدِهِ ، فَاجْعَلْنِي أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِهِ وَمَالِهِ ، وَمَا أَرَى فَرَسِي هَذَا إِلَّا قَدِ اسْتُجِيبَ لَهُ