• 1016
  • أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ خَطَبَ النَّاسَ بِالْجَابِيَةِ فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ : " مَنْ جَاءَ يَسْأَلُ عَنِ الْقُرْآنِ فَلْيَأْتِ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ ، وَمَنْ جَاءَ يَسْأَلُ عَنِ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ فَلْيَأْتِ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ ، وَمَنْ جَاءَ يَسْأَلُ عَنِ الْفَرَائِضِ فَلْيَأْتِ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ ، وَمَنْ جَاءَ يَسْأَلُ عَنِ الْمَالِ فَلْيَأْتِنِي ، فَإِنَّ اللَّهَ جَعَلَنِي خَازِنًا ، فَإِنِّي بَادِئٌ بِأَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمُعْطِيهُنَّ ، ثُمَّ بِالْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ ، ثُمَّ أَنَا وَأَصْحَابِي ، ثُمَّ بِالْأَنْصَارِ الَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ ، ثُمَّ مَنْ أَسْرَعَ إِلَى الْهِجْرَةِ أَسْرَعَ إِلَيْهِ الْعَطَاءُ ، وَمَنْ أَبْطَأَ عَنِ الْهِجْرَةِ أَبْطَأَ عَنْهُ الْعَطَاءُ ، فَلَا يَلُومَنَّ رَجُلٌ إِلَّا مُنَاخَ رَاحِلَتِهِ "

    حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ ، قَالَ : نا مُوسَى بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ خَطَبَ النَّاسَ بِالْجَابِيَةِ فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ : مَنْ جَاءَ يَسْأَلُ عَنِ الْقُرْآنِ فَلْيَأْتِ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ ، وَمَنْ جَاءَ يَسْأَلُ عَنِ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ فَلْيَأْتِ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ ، وَمَنْ جَاءَ يَسْأَلُ عَنِ الْفَرَائِضِ فَلْيَأْتِ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ ، وَمَنْ جَاءَ يَسْأَلُ عَنِ الْمَالِ فَلْيَأْتِنِي ، فَإِنَّ اللَّهَ جَعَلَنِي خَازِنًا ، فَإِنِّي بَادِئٌ بِأَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَمُعْطِيهُنَّ ، ثُمَّ بِالْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ ، ثُمَّ أَنَا وَأَصْحَابِي ، ثُمَّ بِالْأَنْصَارِ الَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ ، ثُمَّ مَنْ أَسْرَعَ إِلَى الْهِجْرَةِ أَسْرَعَ إِلَيْهِ الْعَطَاءُ ، وَمَنْ أَبْطَأَ عَنِ الْهِجْرَةِ أَبْطَأَ عَنْهُ الْعَطَاءُ ، فَلَا يَلُومَنَّ رَجُلٌ إِلَّا مُنَاخَ رَاحِلَتِهِ

    الفرائض: الفرائض : المواريث ، وعلم تعرف به قسمتها ، وهي أيضا : الأنصبة المقدرة في كتاب الله
    خازنا: الخازن : المستأمن على المال
    تبوءوا: تبوءوا : اتَّخَذُوا
    يلومن: اللوم : العَذَل والتعنيف
    مناخ: المناخ : مكان إناخة الإبل ، أو مكان الإقامة
    راحلته: الراحلة : البَعيرُ القويّ على الأسفار والأحمال، ويَقَعُ على الذكر والأنثى
    " مَنْ جَاءَ يَسْأَلُ عَنِ الْقُرْآنِ فَلْيَأْتِ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ ،
    حديث رقم: 5185 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ذِكْرُ مَنَاقِبِ أَحَدِ الْفُقَهَاءِ السِّتَّةِ مِنَ الصَّحَابَةِ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ
    حديث رقم: 5189 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ذِكْرُ مَنَاقِبِ أَحَدِ الْفُقَهَاءِ السِّتَّةِ مِنَ الصَّحَابَةِ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ
    حديث رقم: 32249 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْجِهَادِ مَا قَالُوا فِيمَنْ يُبْدَأُ بِهِ فِي الْأَعْطِيَةِ
    حديث رقم: 3872 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْعَيْنِ مَنِ اسْمُهُ عَلِيٌّ
    حديث رقم: 11406 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْفَرَائِضِ بَابُ تَرْجِيحِ قَوْلِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَلَى قَوْلِ غَيْرِهِ مِنَ الصَّحَابَةِ
    حديث رقم: 1771 في السنن الصغير للبيهقي كِتَابُ الْفَرَائِضِ بَابُ الْفَرَائِضِ
    حديث رقم: 2327 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثاني مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ رَحِمَهُ اللَّهُ
    حديث رقم: 2375 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثاني زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ
    حديث رقم: 5371 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ الْأَنْصَارِيُّ ثُمَّ الْخَزْرَجِيُّ ، شَهِدَ الْعَقَبَةَ وَبَدْرًا وَالْمَشَاهِدَ ، إِمَامُ الْفُقَهَاءِ ، وَكَبِيرُ الْعُلَمَاءِ بَعَثَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامِلًا عَلَى الْيَمَنِ وَقَالَ : نِعْمَ الرَّجُلُ مُعَاذٌ بَعَثَهُ لِيَجْبُرَهُ مِنْ دَيْنِهِ , يُكْنَى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَسْلَمَ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً ، وَتُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ ، وَقِيلَ : ثَلَاثٍ , وَقِيلَ : أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ , كَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ يُسَمِّيهِ : الْأُمَّةَ الْقَانِتَ ، مَاتَ فِي الطَّاعُونِ طَاعُونِ عَمَوَاسَ بِالشَّامِ شَهِيدًا فِي خِلَافَةِ عُمَرَ ، كَانَ مِنْ أَفْضَلِ شَبَابِ الْأَنْصَارِ حِلْمًا وَحَيَاءً ، وَبَذْلًا وَسَخَاءً ، وَضِيءَ الْوَجْهِ ، أَكْحَلَ الْعَيْنَيْنِ ، بَرَّاقَ الثَّنَايَا ، جَمِيلًا وَسِيمًا ، أَرْدَفَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَاءَهُ , فَكَانَ رَدِيفَهُ ، وَشَيَّعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَاشِيًا فِي مَخْرَجِهِ إِلَى الْيَمَنِ وَهُوَ رَاكِبٌ ، وَتُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَامِلُهُ عَلَى الْيَمَنِ ، وَلَمْ يُعَقِّبْ ، حَدَّثَ عَنْهُ مِنَ الصَّحَابَةِ : عُمَرُ ، وَابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ ، وَأَبُو قَتَادَةَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، وَالْمِقْدَامُ بْنُ مَعْدِي كَرِبَ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَمُرَةَ ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، وَأَبُو ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيُّ ، وَأَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ ، وَأَبُو لَيْلَى الْأَنْصَارِيُّ ، وَأَبُو الطُّفَيْلِ ، وَاللَّجْلَاجُ ، وَحَدَّثَ عَنْهُ مِنَ التَّابِعِينَ : جُنَادَةُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَنْمٍ ، وَأَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ ، وَأَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ , وَأَبُو بَحْرِيَّةَ ، وَجُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ ، وَمَالِكُ بْنُ يَخَامِرٍ ، وَيَزِيدُ بْنُ عَمِيرَةَ ، وَكَثِيرُ بْنُ مُرَّةَ ، وَالْحَارِثُ بْنُ عَمِيرَةَ ، وَمِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ : عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ ، وَأَبُو عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ ، وَأَبُو وَائِلٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى ، وَمَيْمُونُ بْنُ أَبِي شَبِيبٍ ، وَأَبُو الْأَسْوَدِ الدُّؤَلِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الصَّامِتِ , وَالْعَلَاءُ بْنُ زِيَادٍ الْعَدَوِيُّ ، وَغَيْرُهُمْ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات