عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : جَاءَ وَفْدُ أَهْلِ الرِّدَّةِ مِنْ أَسَدٍ وَغَطَفَانَ يَسْأَلُونَ أَبَا بَكْرٍ الصُّلْحَ ، فَخَيَّرَهُمْ ، إِمَّا حَرْبٌ مُجْلِيَةٌ ، وَإِمَّا سِلْمٌ مُخْزِيَةٌ ، قَالُوا : أَمَّا حَرْبٌ مُجْلِيَةٌ فَقَدْ عَرَفْنَاهَا ، فَمَا سِلْمٌ مُخْزِيَةٌ ؟ قَالَ : " تَدُونَ قَتْلَانَا ، وَلَا نُودِي قَتْلَاكُمْ ، وَتَشْهَدُونَ عَلَى قَتْلَاكُمْ أَنَّهُمْ فِي النَّارِ ، وَتَرُدُّونَ إِلَيْنَا مَنْ أَخَذْتُمْ مِنَّا ، وَلَا نَرُدُّ إِلَيْكُمْ مَا أَخَذْنَا مِنْكُمْ ، وَنَنْزِعُ مِنْكُمُ الْحَلْقَةَ وَالْكُرَاعَ ، وَتُتْرَكُونَ تَتَّبِعُونَ أَذْنَابَ الْإِبِلِ حَتَّى يُرِيَ اللَّهُ خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ وَالْمُؤْمِنِينَ رَأْيًا يَعْذِرُونَكُمْ عَلَيْهِ " فَقَالَ عُمَرُ : أَمَّا مَا قَدْ قُلْتَ فَكَمَا قُلْتَ ، لَكِنْ قَتْلَانَا قُتِلُوا فِي اللَّهِ ، أُجُورُهُمْ عَلَى اللَّهِ , لَا دِيَةَ لَهُمْ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا سُفْيَانُ ، عَنْ أَيُّوبَ الطَّائِيِّ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : جَاءَ وَفْدُ أَهْلِ الرِّدَّةِ مِنْ أَسَدٍ وَغَطَفَانَ يَسْأَلُونَ أَبَا بَكْرٍ الصُّلْحَ ، فَخَيَّرَهُمْ ، إِمَّا حَرْبٌ مُجْلِيَةٌ ، وَإِمَّا سِلْمٌ مُخْزِيَةٌ ، قَالُوا : أَمَّا حَرْبٌ مُجْلِيَةٌ فَقَدْ عَرَفْنَاهَا ، فَمَا سِلْمٌ مُخْزِيَةٌ ؟ قَالَ : تَدُونَ قَتْلَانَا ، وَلَا نُودِي قَتْلَاكُمْ ، وَتَشْهَدُونَ عَلَى قَتْلَاكُمْ أَنَّهُمْ فِي النَّارِ ، وَتَرُدُّونَ إِلَيْنَا مَنْ أَخَذْتُمْ مِنَّا ، وَلَا نَرُدُّ إِلَيْكُمْ مَا أَخَذْنَا مِنْكُمْ ، وَنَنْزِعُ مِنْكُمُ الْحَلْقَةَ وَالْكُرَاعَ ، وَتُتْرَكُونَ تَتَّبِعُونَ أَذْنَابَ الْإِبِلِ حَتَّى يُرِيَ اللَّهُ خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ وَالْمُؤْمِنِينَ رَأْيًا يَعْذِرُونَكُمْ عَلَيْهِ فَقَالَ عُمَرُ : أَمَّا مَا قَدْ قُلْتَ فَكَمَا قُلْتَ ، لَكِنْ قَتْلَانَا قُتِلُوا فِي اللَّهِ ، أُجُورُهُمْ عَلَى اللَّهِ , لَا دِيَةَ لَهُمْ