كَانَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ صَنْعَاءَ يَسْبِقُ النَّاسَ كُلَّ سَنَةٍ , فَلَمَّا قَدِمَ وَجَدَ مَعَ وَلِيدَتِهِ سَبْعَةَ رِجَالٍ يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ , فَأَخَذُوهُ وَقَتَلُوهُ ثُمَّ أَلْقَوْهُ فِي بِئْرٍ , فَجَاءَ الَّذِي مِنْ بَعْدِهِ فَسُئِلَ عَنْهُ فَأُخْبِرَ أَنَّهُ مَضَى بَيْنَ يَدَيْهِ , قَالَ : فَذَهَبَ الرِّجَالُ إِلَى الْخَلَاءِ فَرَأَى ذُبَابًا يَلِجُ فِي خَرَقَ الرَّحَى ثُمَّ يَخْرُجُ مِنْهَا , فَعَرَفَ أَنَّ فِيهَا لَحْمًا , فَرَفَعَ الرَّحَى وَأَرْسَلَ إِلَى سَرِيَّةِ الرَّجُلِ , فَأَخْبَرَتْهُ بِالْقَوْمِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ : " أَنِ اضْرِبْ أَعْنَاقَهُمْ أَجْمَعِينَ , وَاقْتُلْهَا مَعَهُمْ , فَإِنَّهُ لَوْ كَانَ أَهْلُ صَنْعَاءَ اشْتَرَكُوا فِي دَمِهِ قَتَلْتُهُمْ بِهِ "
نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ أَبُو سَهْلٍ , نا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ الْوَزَّاعِ , نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ , نا يَزِيدُ بْنُ عَطَاءٍ , عَنْ سِمَاكٍ , عَنْ أَبِي الْمُهَاجِرِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمْيرَةَ مِنْ بَنِي قَيْسِ بْنِ ثَعْلَبَةَ , قَالَ : كَانَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ صَنْعَاءَ يَسْبِقُ النَّاسَ كُلَّ سَنَةٍ , فَلَمَّا قَدِمَ وَجَدَ مَعَ وَلِيدَتِهِ سَبْعَةَ رِجَالٍ يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ , فَأَخَذُوهُ وَقَتَلُوهُ ثُمَّ أَلْقَوْهُ فِي بِئْرٍ , فَجَاءَ الَّذِي مِنْ بَعْدِهِ فَسُئِلَ عَنْهُ فَأُخْبِرَ أَنَّهُ مَضَى بَيْنَ يَدَيْهِ , قَالَ : فَذَهَبَ الرِّجَالُ إِلَى الْخَلَاءِ فَرَأَى ذُبَابًا يَلِجُ فِي خَرَقَ الرَّحَى ثُمَّ يَخْرُجُ مِنْهَا , فَعَرَفَ أَنَّ فِيهَا لَحْمًا , فَرَفَعَ الرَّحَى وَأَرْسَلَ إِلَى سَرِيَّةِ الرَّجُلِ , فَأَخْبَرَتْهُ بِالْقَوْمِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ : أَنِ اضْرِبْ أَعْنَاقَهُمْ أَجْمَعِينَ , وَاقْتُلْهَا مَعَهُمْ , فَإِنَّهُ لَوْ كَانَ أَهْلُ صَنْعَاءَ اشْتَرَكُوا فِي دَمِهِ قَتَلْتُهُمْ بِهِ