أَنَّ قَوْمًا مِنْ أَهْلِ الشَّامِ أَتَوْا عُمَرَ , فَقَالُوا : إِنَّا قَدْ أَصَبْنَا أَمْوَالًا وَخَيْلًا وَرَقِيقًا وَإِنَّا نُحِبُّ أَنْ يَكُونَ لَنَا فِيهِ زَكَاةٌ وَطَهُورٌ , فَقَالَ : " مَا فَعَلَهُ صَاحِبَايَ فَأَفْعَلُهُ " , قَالَ إِسْحَاقُ : " مَا فَعَلَهُ مَنْ كَانَ قَبْلِي فَأَفْعَلُهُ " , فَاسْتَشَارَ النَّاسَ فَكَانَ فِيمَنِ اسْتَشَارَ عَلِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , فَقَالَ : " حَسَنٌ إِنْ لَمْ يَكُنْ جِزْيَةٌ يُؤْخَذُ بِهَا مَنْ بَعْدَكَ " .
حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ الْأَصْبَهَانِيُّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ هَارُونَ , ثنا أَبُو مَسْعُودٍ , ثنا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ , عَنْ أَبِي سِنَانٍ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ , ح وَحَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ , ثنا أَبُو مَسْعُودٍ , قَالَ : وَحَدَّثَنِي أَبُو يَعْقُوبَ , عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مَضْرِبٍ , أَنَّ قَوْمًا مِنْ أَهْلِ الشَّامِ أَتَوْا عُمَرَ , فَقَالُوا : إِنَّا قَدْ أَصَبْنَا أَمْوَالًا وَخَيْلًا وَرَقِيقًا وَإِنَّا نُحِبُّ أَنْ يَكُونَ لَنَا فِيهِ زَكَاةٌ وَطَهُورٌ , فَقَالَ : مَا فَعَلَهُ صَاحِبَايَ فَأَفْعَلُهُ , قَالَ إِسْحَاقُ : مَا فَعَلَهُ مَنْ كَانَ قَبْلِي فَأَفْعَلُهُ , فَاسْتَشَارَ النَّاسَ فَكَانَ فِيمَنِ اسْتَشَارَ عَلِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , فَقَالَ : حَسَنٌ إِنْ لَمْ يَكُنْ جِزْيَةٌ يُؤْخَذُ بِهَا مَنْ بَعْدَكَ . قَالَ إِسْحَاقُ : إِنْ لَمْ يَكُنْ مَرْتَبَةً لِمَنْ بَعْدَكَ فَوَضَعَ عَلَى كُلِّ فَرَسٍ دِينَارًا . حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُوحٍ الْجُنْدِيسَابُورِيُّ , حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الْجُنْدِيسَابُورِيُّ , ثنا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ , ثنا أَبُو سِنَانٍ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ , قَالَ : قَدِمَ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ بِخَيْلٍ وَرَقِيقٍ , فَقَالُوا لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ : خُذْ صَدَقَتَهَا , فَقَالَ : مَا أَعْلَمُ أَحَدًا فَعَلَهُ قَبْلِي حَتَّى أَسْأَلَ , ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ