أحمد بن الفرات بن خالد - ثقة حافظ

السيرة الذاتية

الاسم: أحمد بن الفرات بن خالد
الشهرة: أحمد بن الفرات الضبي
الكنيه: أبو مسعود
النسب: الضبي, الرازي
الرتبة: ثقة حافظ
عاش في: أصبهان, الري
مات في: أصبهان

الجرح والتعديل

أبو أحمد بن عدي الجرجاني : لا أعرف لأبي مسعود رواية منكرة، وهو من أهل الصدق والحفظ
أبو الشيخ الأصبهاني : من الحفاظ الكبار
أبو بكر بن أبي شيبة : أحفظ من رأيت في الدنيا ثلاثة أبو مسعود وأبو زرعة وابن وارة
أبو حاتم بن حبان البستي : كان ممن رحل وجمع وصنف وحفظ وذاكر وواظب على لزوم السنن والذب عنها
أبو عبد الله الحاكم النيسابوري : ثقة
أبو عروبة الحراني : أبو مسعود في عداد أبي بكر بن أبي شيبة في الحفظ وأحمد بن سليمان الرهاوى في التثبت
أبو نعيم الأصبهاني : أحد الأئمة الحفاظ
أحمد بن حنبل : ما تحت أديم السماء أحفظ لأخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبي مسعود، ومرة: اكتبوا عنه فإنه صدوق اللهجة
ابن حجر العسقلاني : ثقة حافظ تكلم فيه بلا مستند
ابن عساكر الدمشقي : أحد الأئمة الثقات والحفاظ الأثبات
الخطيب البغدادي : أحد حفاظ الحديث ومن كبار الأئمة فيه
الذهبي : الحافظ وصنف الكتب
حجاج بن الشاعر البغدادي : ما أعرف أحذق بهذه الصناعة منه
عبد الرحمن بن يوسف بن خراش : يكذب متعمدا، قال ابن عدي: هذا تحامل ولا أعرف لأبي مسعود رواية منكرة
علي بن المديني : كان من الراسخين في العلم
محمد بن إسحاق بن منده الأصبهاني : أخطأ أبو مسعود في أحاديث ولم يرجع عنها
يحيى بن معين : ما رأيت أسود الرأس أحفظ منه
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

مختصر تاريخ دمشق - ابن منظور

أحمد بن الفرات بن خالد
أبو مسعود الضبي الرازي الحافظ أحد الأئمة الثقات والحفاظ الأثبات. سمع بدمشق وغيرها حدث عن محمد بن عبد الله بن جعفر بسنده عن أبي بن كعب قال: كسفت الشمس على عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى بهم فقرأ بسورة من الطول، ثم ركع خمس ركعات، وسجد سجدتين، ثم قام الثانية فقرأ بسورة من الطول ثم ركع خمس ركعات، ثم سجد سجدتين وجلس كما هو مستقبل القبلة حتى انجلى كسوفها.
وحدث عن يعلى بن عبيد بسنده عن جابر بن عبد الله
أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل على عائشة وعندها صبي يسيل منخراه دماً فقال: ما هذا؟ قالوا: به العذرة فقال: ويلكن لا تقتلن أولادكن، أيما امرأة أصاب ولدها العذرة أو وجع في رأسه فلتأخذ قسطاً هندياً فلتحله بماء ثم تسعطه به. قال: فأمرت عائشة فصنعت ذلك به فبرأ.
قال أحمد بن دلويه، وكان من خيار الناس: دخلت على أحمد بن حنبل فقال لي: من فيكم؟ قلت: محمد بن النعمان، فلم يعرفه، فذكرت له أقواماً فلم يعرفهم فقال: أفيكم أبو مسعود؟ قلت: نعم. قال: ما أعرف اليوم أسود الرأس أعرف بمسندات رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ منه.
كان أبو مسعود يقول: كتبت عن ألف وسبعمائة وخمسين رجلاً، أدخلت في تصنيفي ثلاث مئة وعشرين
وعطلت سائر ذلك، وكتبت ألف ألف حديث وخمس مئة ألف حديث فأخذت من ذلك ثلاث مئة ألف في التفاسير والأحكام والفوائد وغيره.
أقام أبو مسعود بأصبهان يحدث بها خمساً وأربعين سنة، وتوفي في شعبان سنة ثمان وخمسين ومئتين. وكان قد سافر الكثير وجمع في الرحلة بين البصرة والكوفة والحجاز واليمن والشام ومصر والجزيرة، ولقي علماء عصره، وورد بغداد في حياة أبي عبد الله أحمد بن حنبل، وذاكر حفاظها بحضرته، وكان أحمد يقدمه ويكرمه، واستوطن أصبهان إلى آخر عمره، وكانت بها وفاته وروى عنه كافة أهلها علمه.