عَنْ أَنَسٍ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ قَادَ ضَرِيرًا أَوْ مَرِيضًا أَرْبَعِينَ خُطْوَةً , عَدَلَتْ لَهُ رَقَبَةً , فَإِنْ قَادَهُ ثَمَانِينَ خُطْوَةً عَدَلَ لَهُ رَقَبَتَيْنِ , وَمَنْ قَادَهُ مِائَةَ خُطْوَةٍ , أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بِشْرٍ , قَالَ : وَجَدْتُ فِي كُتُبِ جَدِّي : عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ , قَالَ : ثنا بَحْرٌ السَّقَّاءُ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ أَنَسٍ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ قَادَ ضَرِيرًا أَوْ مَرِيضًا أَرْبَعِينَ خُطْوَةً , عَدَلَتْ لَهُ رَقَبَةً , فَإِنْ قَادَهُ ثَمَانِينَ خُطْوَةً عَدَلَ لَهُ رَقَبَتَيْنِ , وَمَنْ قَادَهُ مِائَةَ خُطْوَةٍ , أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ قَالَ أَبُو الشَّيْخِ رَحِمَهُ اللَّهُ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ زَيْدٍ يَقُولُ : لَحِقْتُ لُوَيْنًا يَقُولُ : مَا رَأَيْتُ كُورَةً أَحْسَنَ بِنَاءً , وَلَا أَعْذَبَ مَاءً , مِنْ هَذِهِ الْكُورَةِ , وَجَعَلَ يَذْكُرُ أَنْهَارَهَا , وَكَثْرَةَ أَهْلِهَا , وَعُمْرَانَهَا , وَنَظَافَةَ طُرُقِهَا , فَقَالَ : لَوْ كَانَتْ مَجَالِسُ تَصْلُحُ فِيهَا , ثُمَّ نَظَرَ إِلَى نَهَرِ فَدِّينَ , فَأَعْجَبَهُ فَقَالَ : لَوْ أَقَمْتُ بِكُورَةٍ مَا أَقَمْتُ إِلَّا بأَصْبَهَانَ , وَحَدَّثَ عَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ , عَنْ هَاشِمِ بْنِ عُرْوَةَ , قَالَ : مَا لِيمَ قَوْمٌ نَزَلُوا عَلَى مَاءٍ عَذْبٍ حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ بِحَدِيثِ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ , عَنْ أَبِي وَجْزَةَ السَّعْدِيِّ , وَأَخْرَجَهُ فِي كِتَابِ السُّنَنِ