حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُهَاجِرٍ ، أَنَّ كَعْبَ بْنَ حَامِدٍ " جَاءَهُ بِسَارِقٍ قَدْ قُطِعَتْ يَدُهُ ، أَخَذَ فِي فُسْطَاطٍ قَدْ أَخْرَجَ عَامَّةَ الْمَتَاعِ فَوَضَعَهُ فِي خُرْجٍ ثُمَّ جَعَلَهُ عَلَى دَابَّتِهِ ، وَدَابَّتُهُ مَرْبُوطَةٌ بِوَتَدِ الْفُسْطَاطِ ، فَسَأَلَ كَعْبًا : كَيْفَ أَخَذَهُ ؟ فَأَخْبَرَهُ ، فَضَرَبَهُ دُونَ الْمِائَةِ ضَرْبًا وَجِيعًا ثُمَّ قَالَ : يَا عَمْرُو ، خُذْهُ إِلَيْكَ ، فَأَخَذْتُهُ ، فَأَوْمَأَ إِلَيَّ أَنْ أَلْبِسْهُ جِلْدًا قَالَ : ثُمَّ سَأَلَنِي عَنْهُ بَعْدَ لَيْلَتَيْنِ : مَا فَعَلَ الرَّجُلُ الَّذِي ضَرَبْنَا ؟ فَقُلْتُ : عِنْدِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، قَالَ : هَلْ أَكَلَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : فَأَلْبَسْتَهُ جِلْدًا ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : فَإِذَا كَانَ فِي ثُلُثِ اللَّيْلِ فَسَرِّحْهُ "
قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُهَاجِرٍ ، أَنَّ كَعْبَ بْنَ حَامِدٍ جَاءَهُ بِسَارِقٍ قَدْ قُطِعَتْ يَدُهُ ، أَخَذَ فِي فُسْطَاطٍ قَدْ أَخْرَجَ عَامَّةَ الْمَتَاعِ فَوَضَعَهُ فِي خُرْجٍ ثُمَّ جَعَلَهُ عَلَى دَابَّتِهِ ، وَدَابَّتُهُ مَرْبُوطَةٌ بِوَتَدِ الْفُسْطَاطِ ، فَسَأَلَ كَعْبًا : كَيْفَ أَخَذَهُ ؟ فَأَخْبَرَهُ ، فَضَرَبَهُ دُونَ الْمِائَةِ ضَرْبًا وَجِيعًا ثُمَّ قَالَ : يَا عَمْرُو ، خُذْهُ إِلَيْكَ ، فَأَخَذْتُهُ ، فَأَوْمَأَ إِلَيَّ أَنْ أَلْبِسْهُ جِلْدًا قَالَ : ثُمَّ سَأَلَنِي عَنْهُ بَعْدَ لَيْلَتَيْنِ : مَا فَعَلَ الرَّجُلُ الَّذِي ضَرَبْنَا ؟ فَقُلْتُ : عِنْدِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، قَالَ : هَلْ أَكَلَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : فَأَلْبَسْتَهُ جِلْدًا ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : فَإِذَا كَانَ فِي ثُلُثِ اللَّيْلِ فَسَرِّحْهُ وَكَعْبُ بْنُ حَامِدٍ كَانَ عَلَى شُرْطَةِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَوَلَدُهُ بِدَارِيَّا إِلَى الْيَوْمِ