أَنَّ كَعْبًا ، لَقِيَ أَبَا مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيَّ فَقَالَ : " كَيْفَ كَرَامَتُكَ عَلَى قَوْمِكَ " ؟ قَالَ : إِنِّي عَلَيْهِمْ لَكَرِيمٌ ، قَالَ : " إِنِّي أَجِدُ فِي التَّوْرَاةِ غَيْرَ مَا تَقُولُ " قَالَ : صَدَقَتِ التَّوْرَاةُ وَكَذَبَ أَبُو مُسْلِمٍ ، قَالَ : فَمَا وَجَدْتَ فِي التَّوْرَاةِ ؟ قَالَ : " وَجَدْتُ فِي التَّوْرَاةِ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ حَلِيمٌ مِنْ قَوْمِهِ إِلَّا كَانَ أَزْهَدَهُمْ فِيهِ قَوْمُهُ ثُمَّ الْأَقْرَبُ فَالْأَقْرَبُ ، وَإِنْ كَانَ فِي حَسَبِهِ شَيْءٌ عَيَّرُوهُ بِهِ ، وَإِنْ كَانَ عَمِلَ بُرْهَةً مِنْ دَهْرِهِ ذَنْبًا عَيَّرُوهُ بِهِ فَقَالُوا : فُلَانٌ يُعَيِّرُنَا ، وَابْنُ فُلَانَةَ يُعَيِّرُنَا "
وَأَخْبَرَنَا الْهَرَوِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَيَّارٍ النَّصِيبِيُّ ، حَدَّثَنَا سَيْفُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْجَرْمِيُّ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ ، أَنَّ كَعْبًا ، لَقِيَ أَبَا مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيَّ فَقَالَ : كَيْفَ كَرَامَتُكَ عَلَى قَوْمِكَ ؟ قَالَ : إِنِّي عَلَيْهِمْ لَكَرِيمٌ ، قَالَ : إِنِّي أَجِدُ فِي التَّوْرَاةِ غَيْرَ مَا تَقُولُ قَالَ : صَدَقَتِ التَّوْرَاةُ وَكَذَبَ أَبُو مُسْلِمٍ ، قَالَ : فَمَا وَجَدْتَ فِي التَّوْرَاةِ ؟ قَالَ : وَجَدْتُ فِي التَّوْرَاةِ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ حَلِيمٌ مِنْ قَوْمِهِ إِلَّا كَانَ أَزْهَدَهُمْ فِيهِ قَوْمُهُ ثُمَّ الْأَقْرَبُ فَالْأَقْرَبُ ، وَإِنْ كَانَ فِي حَسَبِهِ شَيْءٌ عَيَّرُوهُ بِهِ ، وَإِنْ كَانَ عَمِلَ بُرْهَةً مِنْ دَهْرِهِ ذَنْبًا عَيَّرُوهُ بِهِ فَقَالُوا : فُلَانٌ يُعَيِّرُنَا ، وَابْنُ فُلَانَةَ يُعَيِّرُنَا