أَنَّ امْرَأَةَ ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَتْ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيَّ وَأَنَا فِي نِسْوَةٍ مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ : " تَصَدَّقْنَ ، وَلَوْ مِنْ حُلِيِّكُنَّ " ، فَسَلْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنْ كَانَ إِنْفاقِي عَلَيْكَ وَعَلى بَنِي أَخِي يُجْزِئُ عَنِّي مِنَ الصَّدَقَةِ ، وَإِلَّا أَنْفَقْتُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ؟ فَقَالَ : إِنِّي أَسْتَحْيِي أَنْ أَسْأَلُهُ ، فَسَلِيهِ أَنْتِ ، فَانْتَهَيْتُ إِلَى بَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَإِذَا امْرَأَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ حَاجَتُهَا حَاجَتِي فَأَتَى عَلَيْنَا بِلَالٌ فَقُلْنَا : يَا بِلَالُ ، أَقْرِئْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَّا السَّلَامَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ ، وَأَخْبِرْهُ أَنَّ لَنَا أَزْوَاجَنَا ، وَبَنِي إِخْوَانِنَا إِنْ كَانَ إِنْفاقُنا عَلَى أَزْوَاجِنَا وَبَنِي إِخْوَانِنَا يُجْزِئُ عَنَّا وَإِلَّا أَنْفَقْنا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ؟ فَدَخَلَ بِلَالٌ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ : " أَقْرِئْهُما السَّلَامَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ ، وأَنْبِئْهُما أَنَّ إِنْفاقَهُما عَلَى أَزْوَاجِهِمَا ، وَبَنِي أَخَوَاتِهِما ضِعْفَيْنِ : ضِعْفُ الصِّلَةِ ، وَضِعْفُ الصَّدَقَةِ "
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، ثنا عَاصِمُ ابْنُ بَهْدَلَةَ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، أَنَّ امْرَأَةَ ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَتْ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلِيَّ وَأَنَا فِي نِسْوَةٍ مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ : تَصَدَّقْنَ ، وَلَوْ مِنْ حُلِيِّكُنَّ ، فَسَلْ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنْ كَانَ إِنْفاقِي عَلَيْكَ وَعَلى بَنِي أَخِي يُجْزِئُ عَنِّي مِنَ الصَّدَقَةِ ، وَإِلَّا أَنْفَقْتُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ؟ فَقَالَ : إِنِّي أَسْتَحْيِي أَنْ أَسْأَلُهُ ، فَسَلِيهِ أَنْتِ ، فَانْتَهَيْتُ إِلَى بَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَإِذَا امْرَأَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ حَاجَتُهَا حَاجَتِي فَأَتَى عَلَيْنَا بِلَالٌ فَقُلْنَا : يَا بِلَالُ ، أَقْرِئْ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنَّا السَّلَامَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ ، وَأَخْبِرْهُ أَنَّ لَنَا أَزْوَاجَنَا ، وَبَنِي إِخْوَانِنَا إِنْ كَانَ إِنْفاقُنا عَلَى أَزْوَاجِنَا وَبَنِي إِخْوَانِنَا يُجْزِئُ عَنَّا وَإِلَّا أَنْفَقْنا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ؟ فَدَخَلَ بِلَالٌ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ : أَقْرِئْهُما السَّلَامَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ ، وأَنْبِئْهُما أَنَّ إِنْفاقَهُما عَلَى أَزْوَاجِهِمَا ، وَبَنِي أَخَوَاتِهِما ضِعْفَيْنِ : ضِعْفُ الصِّلَةِ ، وَضِعْفُ الصَّدَقَةِ