• 2341
  • عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كَانَ لِرَجُلٍ عَلَيَّ بَعْضُ الْحَقِّ فَخَشِيتُهُ ، فَجَلَسْتُ فَلَبِثْتُ يَوْمَيْنِ لَا أَخْرَجُ ، ثُمَّ خَرَجْتُ فَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " يَا مُعَاذُ ، مَا خَلَّفَكَ ؟ " فَقُلْتُ : كَانَ لِرَجُلٍ عَلَيَّ حَقٌّ خَشِيتُهُ حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ وَكَرِهْتُ أَنْ يَلْقَانِي ، فَقَالَ : " أَلَا آمُرُكَ بِكَلِمَاتٍ تَقُولُهُنَّ إِنْ كَانَ عَلَيْكَ أَمْثَالُ الْجِبَالِ قَضَاهُ اللَّهُ " قُلْتُ : بَلَى ، قَالَ : " قُلِ : {{ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ ، وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ }} إِلَى قَوْلِهِ {{ بِغَيْرِ حِسَابٍ }} إِلَى الْآخِرِ ، رَحْمَنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا ، تُعْطَى مِنْهُمَا مَنْ تَشَاءُ ، وتَمْنَعُ مِنْهُمَا مَنْ تَشَاءُ ، اللَّهُمَّ أَغْنِنِي عَنِ الْفَقْرِ ، وَاقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ ، وَتَوَفَّنِي فِي عِبَادِكَ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِكَ "

    حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّمْلِيُّ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَوْهَبٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْمَرٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كَانَ لِرَجُلٍ عَلَيَّ بَعْضُ الْحَقِّ فَخَشِيتُهُ ، فَجَلَسْتُ فَلَبِثْتُ يَوْمَيْنِ لَا أَخْرَجُ ، ثُمَّ خَرَجْتُ فَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا مُعَاذُ ، مَا خَلَّفَكَ ؟ فَقُلْتُ : كَانَ لِرَجُلٍ عَلَيَّ حَقٌّ خَشِيتُهُ حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ وَكَرِهْتُ أَنْ يَلْقَانِي ، فَقَالَ : أَلَا آمُرُكَ بِكَلِمَاتٍ تَقُولُهُنَّ إِنْ كَانَ عَلَيْكَ أَمْثَالُ الْجِبَالِ قَضَاهُ اللَّهُ قُلْتُ : بَلَى ، قَالَ : قُلِ : {{ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ ، وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ }} إِلَى قَوْلِهِ {{ بِغَيْرِ حِسَابٍ }} إِلَى الْآخِرِ ، رَحْمَنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا ، تُعْطَى مِنْهُمَا مَنْ تَشَاءُ ، وتَمْنَعُ مِنْهُمَا مَنْ تَشَاءُ ، اللَّهُمَّ أَغْنِنِي عَنِ الْفَقْرِ ، وَاقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ ، وَتَوَفَّنِي فِي عِبَادِكَ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِكَ