عبيد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن موهب - مقبول

السيرة الذاتية

الاسم: عبيد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن موهب
الشهرة: عبيد الله بن عبد الرحمن القرشي
الكنيه: أبو محمد
النسب: المدني, التيمي, القرشي
الرتبة: مقبول
عاش في: المدينة
توفي عام: 154

الجرح والتعديل

أبو أحمد بن عدي الجرجاني : حسن الحديث يكتب حديثه
أبو الفرج بن الجوزي : وثقه
أبو حاتم الرازي : صالح الحديث
أبو زرعة الرازي : ضعيف
أحمد بن شعيب النسائي : ليس بذاك القوي
أحمد بن صالح الجيلي : ثقة
ابن حجر العسقلاني : ليس بالقوي
محمد بن إسماعيل البخاري : عن سفيان بن عيينة أنه كان يضعفه
مصنفوا تحرير تقريب التهذيب : ضعيف يعتبر به في المتابعات والشواهد
يحيى بن معين : ثقة، ومرة: ضعيف، ليس به بأس
يعقوب بن شيبة السدوسي : فيه ضعف
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

معجم الجرح والتعديل لرجال السنن الكبرى - نجم عبد الرحمن خلف

عبد الله بن موهب
* قال يعقوب بن سفيان: ابن موهب لم يسمع من تميم -الدّاري- ولا
لحقه (السنن الكبرى: 10/ 296).

مختصر تاريخ دمشق - ابن منظور

عبد الله بن موهب
الهمداني، ويقال الخولاني الفلسطيني القاضي وفد على عمر بن عبد العزيز.
حدث عن قبيصة بن ذؤيب قال: أغار رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على سرية من المشركين، فانهزمت فغشي رجل من المسلمين رجلاً من المشركين وهو منهزم، فلما أراد أن يعلوه بالسيف قال الرجل: لا إله إلا الله، فلم ينثن عنه حتى قتله، ثم وجد في نفسه من قتله، فذكر حديثه لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فهلا نفثت عن قلبه، فإنما يعبر عن القلب اللسان. فلم يلبثوا إلا قليلاً حتى توفي ذلك الرجل القاتل، فدفن، فأصبح على وجه الأرض، فجاء أهله فحدثوا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بذلك فقال: ادفنوه، فدفنوه، فأصبح على وجه الأرض، فجاء أهله فحدثوا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن الأرض قد أبت أن تقبله، فاطرحوه في غارٍ من الغيران.
وعن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز قال: سمعت عبد الله بن موهب يحدث عمر بن عبد العزيز عن قبيصة بن ذؤيب عن تميم الداري قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ما السنة في الرجل الكافر يسلم على يدي المسلم؟ فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هو أولى الناس بمحياه ومماته، قال عبد العزيز بن عمر: وشهدت عمر بن عبد العزيز قضى بذلك في رجل أسلم على يدي رجل، فمات وترك مالاً وابنةً له، فأعطى عمر ابنته النصف والذي أسلم على يديه النصف.
زاد في حديث: وكتب عمر بن عبد العزيز إلى عماله بهذا الحديث وأمرهم أن يأخذوا به.
وعن عمرو بن مهاجر قال: حضرت عمر بن عبد العزيز واختصم إليه رجلان، اشترى أحدهما من الآخر جارية صغيرة، واشترط البائع على المبتاع عتقها، فسأل عنها عمر ابن موهب فقال: يبطل البيع، وسأل عنها ابن حلبس فقال: جاز البيع، وبطل الشرط، قال عمر: لم ذلك؟ قال: من أجل الظهار. قال: صدقت، فأجاز البيع، وأبطل الشرط.
قال المعلى بن رؤية التميمي: كانت لي حاجة إلى رجاء بن حيوة وكان عند سليمان بنيعان، فلقيته في الطريق، فقال: ولى الأمير عبد الله بن موهب القضاء، ولو خيرت بين أن أحمل إلى حفرتي وبين ما ولي ابن موهب لا خترت أن أحمل إلى حفرتي. قال: قلت له: إن الناس يزعمون أنك الذي أشرت به. قال: صدقوا، إني إنما نظرت للعامة ولم أنظر له.
وعن ابن موهب قال: ثلاث إذا لم تكن في قاضٍ فليس بقاضٍ: يسأل وإن كان عالماً، ولا يسمع من أحد شكية ليس معه خصمه، ولا يقضي إلا بعد أن يفهم.