• 2381
  • عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى فَاطِمَةَ فَقَالَ : يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ ، هَلْ تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَكَ شَيْئًا تُطْرِفِينِيهِ ؟ فَقَالَتْ : يَا جَارِيَةُ ، هَاتِي تِلْكَ الْجَرِيدَةَ ، فَطَلَبَتْهَا فَلَمْ تَجِدْهَا ، فَقَالَتْ وَيْحَكِ اطْلُبِيهَا ؛ فَإِنَّهَا تَعْدِلُ عِنْدِي حَسَنًا وَحُسَيْنًا ، فَطَلَبَتْهَا فَإِذَا هِيَ قَدْ قَمَّتْهَا فِي قُمَامَتِهَا ، فَإِذَا فِيهَا : قَالَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَيْسَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ لَمْ يَأْمَنْ جَارُهُ بَوَائِقَهُ ، مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يُؤْذِ جَارَهُ ، مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ ، إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْحَيِيَّ الْحَلِيمَ الْعَفِيفَ الْمُتَعَفِّفَ ، وَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيءَ السُّؤَالِ الْمُلْحِفَ ، إِنَّ الْحَيَاءَ مِنَ الْإِيمَانِ ، وَالْإِيمَانَ فِي الْجَنَّةِ ، وَالْفُحْشَ مِنَ الْبَذَاءِ ، وَالْبَذَاءَ فِي النَّارِ "

    حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مُقْبِلٍ الْبَصْرِيُّ ، ثنا الْخَلِيلُ بْنُ رَاشِدٍ النَّوْشَجَانِيُّ ، ثنا رُوَيْمُ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ ، ثنا سَوَّارُ بْنُ مُصْعَبٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ شَقِيقٍ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى فَاطِمَةَ فَقَالَ : يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ ، هَلْ تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَكَ شَيْئًا تُطْرِفِينِيهِ ؟ فَقَالَتْ : يَا جَارِيَةُ ، هَاتِي تِلْكَ الْجَرِيدَةَ ، فَطَلَبَتْهَا فَلَمْ تَجِدْهَا ، فَقَالَتْ وَيْحَكِ اطْلُبِيهَا ؛ فَإِنَّهَا تَعْدِلُ عِنْدِي حَسَنًا وَحُسَيْنًا ، فَطَلَبَتْهَا فَإِذَا هِيَ قَدْ قَمَّتْهَا فِي قُمَامَتِهَا ، فَإِذَا فِيهَا : قَالَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَيْسَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ لَمْ يَأْمَنْ جَارُهُ بَوَائِقَهُ ، مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يُؤْذِ جَارَهُ ، مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ ، إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْحَيِيَّ الْحَلِيمَ الْعَفِيفَ الْمُتَعَفِّفَ ، وَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيءَ السُّؤَالِ الْمُلْحِفَ ، إِنَّ الْحَيَاءَ مِنَ الْإِيمَانِ ، وَالْإِيمَانَ فِي الْجَنَّةِ ، وَالْفُحْشَ مِنَ الْبَذَاءِ ، وَالْبَذَاءَ فِي النَّارِ

    الجريدة: الجَريد : سَعَفُ النخيل وفروعه
    ويحك: ويْح : كَلمةُ تَرَحُّمٍ وتَوَجُّعٍ، تقالُ لمن وَقَع في هَلَكةٍ لا يَسْتَحِقُّها. وقد يقال بمعنى المدح والتَّعجُّب
    بوائقه: بوائقه : ظلمه وشروره ومصائبه
    المتعفف: التعفف : الكف عن الحرام ، وعن سؤال ما في أيدي الناس
    ويبغض: البغض : عكس الحب وهو الكُرْهُ والمقت
    الفاحش: الفاحش : الذي يتكلم بالقبيح
    البذيء: البذاء : الفحش في القول
    الملحف: الملحف : الملح في المسألة
    الحياء: الحياء : الانقباض والانزواء
    والفحش: الفحش : القبح والخروج عن الحد المعقول في القول أو الفعل والعدوان في الجواب
    البذاء: البذاء : الفحش في القول
    والبذاء: البذاء : الفحش في القول
    " لَيْسَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ لَمْ يَأْمَنْ جَارُهُ بَوَائِقَهُ ، مَنْ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات