• 86
  • عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا ابْنَةَ رَسُولِ اللَّهِ ، تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَكَ شَيْئًا تُطْرِفِينِيهِ ؟ فَقَالَتْ : يَا جَارِيَةُ ، هَاتِي تِلْكَ الْجَرِيدَةَ ، فَطَلَبْتُهَا فَلَمْ تَجِدْهَا فَقَالَتْ : وَيْحَكَ اطْلُبِيهَا ، فَإِنَّهَا تَعْدِلُ عِنْدِي حَسَنًا وَحُسَيْنًا فَطَلَبَتْهَا ، فَإِذَا هِيَ قَدْ قَمَّتْهَا فِي قِمَامَتِهَا ، فَإِذَا فِيهَا قَالَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَيْسَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ لَمْ يَأْمَنْ جَارَهُ بَوَائِقَهُ ، مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخَرِ فَلَا يُؤْذِ جَارَهُ ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْحَيِيَّ الْحَلِيمَ الضَّعِيفَ الْمُتَعَفِّفَ وَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيءَ السَّائِلَ الْمُلْحِفَ ، إِنَّ الْحَيَاءَ مِنَ الْإِيمَانِ ، وَالْإِيمَانُ فِي الْجَنَّةِ ، وَإِنَّ الْفُحْشَ مِنَ الْبَذَاءِ ، وَالْبَذَاءُ فِي النَّارِ "

    حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مُقْبِلٍ الْبَصْرِيُّ ، ثنا الْخَلِيلُ بْنُ أَسَدٍ النُّوشَجَانِيُّ ، ثنا رُوَيْمُ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ ، ثنا سَوَّارُ بْنُ مُصْعَبٍ الْهَمْدَانِيُّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلَائِيِّ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : يَا ابْنَةَ رَسُولِ اللَّهِ ، تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عِنْدَكَ شَيْئًا تُطْرِفِينِيهِ ؟ فَقَالَتْ : يَا جَارِيَةُ ، هَاتِي تِلْكَ الْجَرِيدَةَ ، فَطَلَبْتُهَا فَلَمْ تَجِدْهَا فَقَالَتْ : وَيْحَكَ اطْلُبِيهَا ، فَإِنَّهَا تَعْدِلُ عِنْدِي حَسَنًا وَحُسَيْنًا فَطَلَبَتْهَا ، فَإِذَا هِيَ قَدْ قَمَّتْهَا فِي قِمَامَتِهَا ، فَإِذَا فِيهَا قَالَ مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَيْسَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ لَمْ يَأْمَنْ جَارَهُ بَوَائِقَهُ ، مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخَرِ فَلَا يُؤْذِ جَارَهُ ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْحَيِيَّ الْحَلِيمَ الضَّعِيفَ الْمُتَعَفِّفَ وَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيءَ السَّائِلَ الْمُلْحِفَ ، إِنَّ الْحَيَاءَ مِنَ الْإِيمَانِ ، وَالْإِيمَانُ فِي الْجَنَّةِ ، وَإِنَّ الْفُحْشَ مِنَ الْبَذَاءِ ، وَالْبَذَاءُ فِي النَّارِ

    الجريدة: الجَريد : سَعَفُ النخيل وفروعه
    ويحك: ويْح : كَلمةُ تَرَحُّمٍ وتَوَجُّعٍ، تقالُ لمن وَقَع في هَلَكةٍ لا يَسْتَحِقُّها. وقد يقال بمعنى المدح والتَّعجُّب
    بوائقه: بوائقه : ظلمه وشروره ومصائبه
    المتعفف: التعفف : الكف عن الحرام ، وعن سؤال ما في أيدي الناس
    ويبغض: البغض : عكس الحب وهو الكُرْهُ والمقت
    البذيء: البذاء : الفحش في القول
    الملحف: الملحف : الملح في المسألة
    الحياء: الحياء : الانقباض والانزواء
    الفحش: الفحش : القبح والخروج عن الحد المعقول في القول أو الفعل والعدوان في الجواب
    البذاء: البذاء : الفحش في القول
    والبذاء: البذاء : الفحش في القول
    " لَيْسَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ لَمْ يَأْمَنْ جَارَهُ بَوَائِقَهُ ، مَنْ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات